أكدّت منظمة الدفاع عن المستهلك يوم الثلاثاء 27 مارس أنّ نسبة مشاركة التونسيين في مقاطعة اللحوم الحمراء بلغت بين 60 و70 بالمائة وهو ما تعتبره نجاحا للدعوة التي كانت قد أطلقتها مؤخرا للمقاطعة قصد اجبار سماسرة اللحوم بالبلاد الى التقليص من أرباحهم ولئن تعتبر المقاطعة احدى الطرق المعتمدة الا أن نجاحها يبقى رهين اقتناع الفئات الغنية التي تقتني اللحوم بصفة دائمة باعتبار أنّ الفقراء أي غالبية التونسيين هم في مقاطعة اجبارية لشراء اللحم منذ أشهر عديدة بعد أن بلغ سعر لحم الخروف 18 دينارا للكيلوغرام الواحد وكأننّا في بلاد يتقاضى فيها العامل العادي ألف دينار حتى يستطيع أكل اللحم والسمك وتسديد فاتورتي الكهرباء والماء وشراء الدواء والملابس لأطفاله فالى أين نسير بلهيب الأسعار ؟؟؟