من كوارث الإنتصاب الفوضوي بصفاقس ما يخلّفه المنتصبون من اوساخ وفواضل لا يعتنون حتى بجمعها وإحترام المدينة التي يعيشون من خيراتها فهم شوهوها بإنتصابهم العشوائي الذي افسد رونقها وجعلها مدينة مكتضّة ثم افسدوا المدينة بكلامهم البذيئ وتصرّفاتهم المشينة وإفطار اغلبهم بطريقة مستفزّة طيلة شهر رمضان …هذه الإخلالات تحدث عند كل مناسبة دينيّة وتعجز السلط الجهويّة والشرطة البلديّة عن محاربتها بالطريقة المثلى تحت عدة إعتبارات اغلبها إجتماعيّة ولكن هل فكّروا في صفاقس التي ستكون قريبا عاصمة الثقافة العربيّة ؟ ابدا فالمظاهر المزرية التي اصبحت عليها المدينة العتيقة خاصّة لا توحي بأن هناك من يفكّر في الثقافة اصلا ولن تكون عاصمة عاصمة الثقافة العربية ونحن نشاهد إخلالات عديدة مسّت حتى القيمة التاريخيّة لسور صفاقس ومدينتها العتيقة ..فكفانا حسابات على حساب مستقبل المدينة ولنستعد من اليوم للحدث الذي ينتظره كل الصفاقسية بكل شوق ولكن يبدو ان ذلك حلما صعب المنال وسلملي على صفاقس عاصمة الثقافة العربية