بعد أيام العيد والفرجة التي عمت اغلب البيوت التونسيّة وتمتع الموظفين بثلاثة ايام كاملة من الراحة شهدت شوارع صفاقس هذا الصباح حركة ضعيفة وعودة تدريجيّة لحياة الطبيعيّة وقد ساهم إغلاق المدينة العتيقة التي لن تعود للعمل إلا يوم غد الثلاثاء وقد لا تكون عودة كاملة بفعل أن البعض حبّذ ان تطول عطلته ويقضي بعض الايام في الخلاعة خاصّة مع إرتفاع درجات الحراة في هذه العودة الضعيفة ومن المنتظر ان تشهد الايام القادمة عودة حقيقية لنسق الحياة