تطوّرات مثيرة ومتسارعة تشهدها قضيّة إغتصاب وقتل فردوس منذ اشهر بزنقة بن حمادو بساقية الزيت حيث تم إيقاف الزوج وبعد مدّة إيقاف شخص آخر على الحدود التونسيّة الليبيّة وقد اظهرت التحاليل الجينيّة تورّط هذا الشخص في قتل وإغتصاب فردوس وظهرت براءة الزوج ولكن المفاجاة التي حدثت هي تطابق التحاليل الجينيّة لهذا الشخص مع تحاليل في قضيّة سابقة حدثت في طريق تنيور فمنذ مدّة أكتشفت جثّة إمراة محترقة بمنزلها ورغم ان كل الدلائل كانت تشير إلى وفاتها بسبب الحريق إلا أن حنكة وفطنة رئيس فرقة الشرطة العدليّة بصفاقس الشماليّة كانت هي الفيصل حيث لاحظ إصابة على مستوى العين عند الضحيّة فردوس وهي نفس الإصابة عند ضحيّة طريق تنيور وبالعودة إلى التحاليل الجينيّة المجراة تبيّن أنها لنفس الشخص وهي لسفّاح ساقية الزيت الذي قتل وإغتصب فردوس وقام قبلها بنفس العمليّة مع ضحيّة طريق تنيور وقام بإحراق المنزل لطمس معالم الجريمة …الحقيقة تظهر دائما ويا قاتل الروح وين تروح ..فشكرا للشرطة العدلية بصفاقس الشمالية وشكرا للشرطة الفنيّة