بات من المؤكّد أن قضيّة قتل السيّدة المتزوّجة ليلة الأحد الفارط بمنطقة ساقية الزيت متشعّبة جدّا وتداخلت فيها الاوراق حيث علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن مؤشّرا جديدا قد يظهر في الساعات القليلة القادمة يتمثل في تعرّض القتيلة إلى الإغتصاب قبل قتلها بطريقة مفزعة حيث تعرضت للعنف الشديد جدّا وبربط الاحداث ببعضها أمكن للمحققين بعد التحرّي التعرّف على قيام احد الاشخاص من ابناء المنطقة بحرق ثيابه لأسباب مجهولة وهو ما جلب إليه شكوك مع ما يعرف عنه من سوابق وبالبحث عنه لم يتم العثور عليه وتتردّد أنباء عن فراره إلى وجهة غير معروفة قد تكون ليبيا ومازال زوج القتيلة رهن الايقاف والتحقيق إذ أفاد أنه يوم الجريمة تابع مباراة كرة القدم التي جمعت تونس بمنتخب غينيا الإستوائيّة ثمّ عاد إلى المنزل ولم يجد زوجته وبمرور الوقت أعلم عن إختفاءها والأكيد ان فطنة وذكاء رجال الشرطة العدليّة بصفاقس الشماليّة ستزيح اللثام عن كلّ اسرار القضيّة بعد القيام بتحليل الجينات الوراثيّة لما علق بالزوجة (ADN) وقد تمّ يوم امس الإثنين 2 فيفري 2015 مواراة جثمان الضحيّة التراب وسط اجواء من الحزن والالم خيّمت على كامل العائلة وكل من عرفها من قريب أو بعيد