لا يخفى على احد توجه الصفاقسية و القاطنين بها الى المدن المجاورة بحثا عن الشواطئ الجميلة و النظيفة للاستجمام و الترفيه عن النفس و ما يتطلبه من مصاريف كثيرة و ينجر عنه من تعب السفر و الحال ان عاصمة الجنوب تتعرض الى مظالم صارخة و تغرق تغرق تغرق في بحر النسيان او المحيط العميق و قد تكون نقلة المدير العام لشركة تبرورة الى المكتب التونسي الليبي يدخل في باب قبر المشروع في المهد كما حدث لبقية المشاريع الكبرى التي لو تتحقق تحدث نقلة نوعية و تفسح المجال للصفاقسية للترفيه و التسلية بصفاقس التي تظل قاطرة الاقتصاد الوطني فلماذا كل هذا التجاهل و التهميش و التقزيم المقصود و الغير مقصود للجهة ؟ لماذا تغيب الارادة السياسية لسنوات طوال لرد الاعتبار لهذه الجهة ؟ هل صفاقس تنتمي الى تونس ام لا ؟؟؟ خاصة ان المشاريع الكبرى ظلت سرابا و خيط دخان يطارده الجميع بدون جدوى و ان انجاز القسط الثاني من هذا المشروع و اعادة المصالحة مع الشواطئ القديمة من شانه ان يكون متنفسا لابناء الجهة و القاطنين بها و نبقى مع البحر لنشير الى ان القاصد ولاية المهدية انطلاقا من صفاقس يلاحظ تركيز مطبات مبنية ب autobloquant و مرتفعة نسبيا بعديد التجمعات السكنية و اذا كان الهدف من تركيز مخفضات السرعة حماية السكان فمن حق مستعملي الطريق حماية وسائل نقلهم من الهزات و الرجات و ما يترتب عنه من اعطاب ميكانيكية