الحمد لله على هذا النصر المبين على عصابات اللصوص و قطاع الطرق وعتاة المجرمين الذي روعوا المواطنين الآمنين في هذه الربوع المسالمة فهذا بالنسبة لي ولكافة مواطني صفاقس يعتبر أحسن وأهم خبر مفرح بعد خبر نجاح الثورة لذا نحمد الله ونشد على ايدي اصحاب العزائم الصادقة من مختلف الوحدات الأمنية والمشرفين عليها من قوى الأمن الداخلي ونعرب عن الإكبار لهم ولابد من تكريمهم من قبل الأهالي بعد إنهاء كافة الأبحاث وبدء محاكمة أولئك المجرمين الأنذال لينالوا الجزاء الملائم ولو انهم يستحقون الشنق ... لابد من ملاحظة وأني في هذا الأسبوع بالذات حبرت مقالتي تحت عنوان كيف تحارب صفاقس الجريمة وعبرت ضمنيا عن ثقتي في رجال الأمن الأشاوس وفي انهم سيرفعون عنا ما يحز في أنفسنا وما شعرنا به اتجاه ضحايا تلكم العصابات الخطرة فالحمد لله أن لم يطل الوقت وجاءت البشرى اليوم والشكر لكل من ساهم في وضع حد لتلك المحنة ما يجدر ذكره هنا دون أي مجاملة ان موقع الصحفيين بصفاقس الملتصق بهموم سكانها قدم خدمات إعلامية جليلة للجهات المسؤولة من خلال جعلها على اطلاع بالرأي العام في الولاية بخصوص كل المشاكل حتى يقع التعاون من أجل حلها ولا ادل على ذلك من أن السلط العليا استجابت سريعا لنبض الشارع في صفاقس التي تنتشر بها مشاكل من إعتصامات وانتصاب فوضي وغيره من امور سيقع حلها تدريجيا إن شاء الله بتظافر جهود الجميع من سلط ومواطنين ونواب الشعب وكافة القوى الحية لذا الموقع فأله طيب فنشكره وهو ماانفك يجتهد للنهوض بالإعلام الجهوي وسد الفراغ الكبير فيه مقارنة بالوسائل المتوفرة في العاصمة . في الختام نجدد شكرنا وتنويهنا برجال أمن صفاقس ونطلب الضرب بشدة وإنزال اشد العقوبات بهولاء المجرمين