عادت حركة العبور عبر الناقلات البحرية "اللود" بين صفاقس وقرقنة إلى سالف نشاطها بعد ظهر الإربعاء بعد مفاوضات قادها عبد الهادي بن جمعة مع بحارة مليتة بالجزيرة حيث تنقل بين ميناء سيدي يوسف وعمادة مليتة فضلا عن مشاورات مع السلط الجهوية والوالي ووزير الفلاحة .يذكر أن حركة الملاحة ونقل المسافرين لبين اليابستين تعطّلت طيلة الصباح وإلى حدود الظهيرة بسبب إقدام عدد من البحارة ميناء سيدي يوسف ومن عاضدهم من بحارة أولاد فضة بمرفئ سيدي منصور على غلق الممرّات البحرية وبعد جلسات مكوكية مع البحارة المحتجين ونقابتهم واتصالات مع السلط الجهوية المركزية لنقل مطالب المحتجين ومعالجة الأزمة من جذورها ، أثمرت تلك الجهود قبول وزير الفلاحة عقد جلسة استعجالية بمقر الوزارة صبيحة يوم الثلاثاء المقبل للنظر في مختلف القضايا المهنية التي أدت إلى حادثة اليوم . بن جمعة اعتبر أن الأزمة متعددة الأبعاد وهي تراكمات مهنية يتوجب على كل الأطراف أن تتحلى بالعقلانية والواقعية في معالجة ماهو مستعجل منها والتباحث في الحلول الممكنة لمشاكل الصيد بالكيس .