مازال الغموض يكتنف قضية أضخم سرقة مصوغ تمت منذ أسابيع وقاربت البضاعة المنهوبة ب400 ألف دينار باحدى محلات المدينة العتيقة بصفاقس اذ ترددت اشاعات حول توجيه الاتهام الى ابن صاحب المحلّ وأحد الشبان العاملين في المتجر بل ان الأخبار التي ترددت ذهبت الى حدّ الحديث عن ايقاف نجل الصائغي و”الصانع” ايضا موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس تحول يوم الثلاثاء 10 افريل الى المدينة العتيقة حيث التقى بالسيد رشدي صاحب المحلّ الذي فندّ قطعيا ما تردد من اشاعات مؤكدّا أنه ليس لديه أبناء ذكور وأن لديه فقط بُنية لا يتجاوز عمرها 9 سنوات أما في ما يخصّ ايقاف ” صانعه” فقد أكدّ المتضرر أن هذا الأخير يخضع للتحقيق لكنّه حرّ طليق وختم صاحب المحل المسروق قوله بأن المتأكدّ أن المحل لم يسرق بطريقة هدم الحائط لأنها كانت عملية تمويهية بل تمت السرقة حسب الخبراء من داخل المحلّ يُذكر أن عملية السرقة مرّ عليها الآن 21 يوما ومازالت الأبحاث تنتظر تقرير الشرطة الفنية حول هوية صاحب البصمات التي وجدت في المكان