المنستير (وات)- كان الوضع السياحي في ولاية المنستير محور جلسة العمل التي انعقدت يوم الاثنين في مقر ولاية المنستير بإشراف السيد هشام الفراتي والي الجهة وبحضور المتدخلين في هذاالقطاع. واستعرض الوالي بالمناسبة العوائق التي تحول دون تحقيق القطاع السياحي النتائج المنشودة ومن ابرزها تدهور المحيط الطبيعي وغياب إستراتيجية تسويق واضحة. وأكد السيٌد بشير بوناب المندوب الجهوي للسياحة من جانبه أن من ابرز المشاكل التي يعاني منها القطاع السياحي في الجهة انخرام المحيط الطبيعي وعدم ايلاء العناية الكافية لنظافة الشواطئ ولجودة الخدمات وللتنشيط . وطالب أصحاب النزل وممثلو وكالات الأسفار وأصحاب المهن المرتبطة بالقطاع بمعالجة وضعية وادي حمدون الذي يمثل إشكالا بيئيا كبيرا يعيق تطور السياحة في الجهة، اضافة الى الاسراع في إنجاز مشاريع تنشيطية بالمنطقة السياحية بجنان الوسط . ودعا أصحاب المهن الصغرى المرتبطة بالقطاع السياحي إلى تمتيعهم بقروض موسمية صغرى لتجاوز بعض الإشكاليات المادية وخاصة منها خلاص العمال. وأعلن ممثلو الإدارات الجهوية المعنية خلال هذه الجلسة أنٌ محطة التطهير بالدخيلة سيتم قريباالاستغناء عنها لتجنيب المتساكنين وأصحاب النزل الروائح الكريهة المنبعثة منها، مشيرين ايضاالى قرب إتمام الدراسة الخاصة بظاهرة الانجراف البحري والتي تشمل 65 كلم من السواحل بالجهة.