نيويورك /الاممالمتحدة (وات)- أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا" أن نقص التمويل قد يوقف الجهود الرامية إلى توفير الرعاية الصحية الملائمة وبأسعار معقولة لخمسة ملايين لاجئ فلسطيني. وأضافت"الاونرو" في تقريرها السنوي الذى أوردته إذاعة الأممالمتحدة يوم السبت انه على الرغم من أن تقدما ملحوظا قد أحرز في تحسين الوضع الصحي للاجئين الفلسطينيين على مدى العقد الماضي إلا أنها لم تتمكن من الحفاظ على المستويات المثلى من الرعاية الطبية والمساعدة. وأوضح مدير برنامج الصحة في "الاونروا" أكيهيرو سيتا من جهته أن الفلسطينيين يواجهون زيادة في الأمراض غير المعدية مضيفا قوله "انه لدينا أدلة تشير إلى أن سبعين إلى ثمانين في المائة من أسباب الوفاة بين اللاجئين الفلسطينيين يعود إلى الأمراض غير المعدية مثل السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض الأخرى ذات الصلة بالتدخين." وأشار إلى أن" الانروا" تعمل على معالجة هذه الأمراض ولكن نظرا للصعوبات المالية التي نواجهها فان نصيب الإنفاق على صحة اللاجئ لا يتجاوز العشرين دولارا في حين توصي منظمة الصحة العالمية بأن تكون ستين دولارا منوها بان الأموال التي تحصل عليها الوكالة من الدعم الدولي ليست كافية لمعالجة هذه القضايا الهامة." وقالت الاونروا إن الضفة الغربية وقطاع غزة لا تزالان تحت أزمة إنسانية طال أمدها وأن التخفيف الجزئي للحصار الاقتصادي الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أعلن عنه في جوان الماضي لم يساهم في تحسين الوضعية المعيشية لأغلب الفلسطينيين الذين يعتمدون على الاونروا.