بن عروس /وات/ تم في ولاية بن عروس تنصيب نيابات خصوصية في 6 من جملة 11 بلدية تعدها الجهة وقع حل مجالسها واستقال رؤساء اغلبها منذ شهر فيفري 2011 وقد اشرف السيد كمال الشرعبي والي الجهة الى غاية يوم امس الاربعاء على تنصيب نيابات خصوصية في كل من رادس ومقرين وحمام الشط ومرناق والمروج والمحمدية/فوشانة وسط اعتراضات على تركيبة البعض منها على خلفية انتماء عدد من رؤسائها أو اعضائها سابقا للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل. وقد حالت نفس هذه الاعتراضات دون تنصيب النيابات الخصوصية في بقية بلديات الجهة أي في بن عروس والزهراء وحمام الانف وبومهل البساتين والخليدية وهو ما حدا بممثلي عدد من مجالس حماية الثورة بالجهة الى الدعوة الى اعتصام احتجاجي يوم السبت القادم امام مقر الولاية. وفي هذا الصدد أصدر ممثلو هذه المجالس بيانا عبروا فيه عن رفضهم القطعى والمبدئى لتركيبة النيابات الخصوصية التى اسندت فيها المهام حسب قولهم الى //عناصر كانت تنتمى الى حزب التجمع المنحل// فضلا عن تنديدهم بممارسات السلط الجهوية التى ما تزال وفق بيانهم //تدعم بقايا الدكتاتورية فى الحزب والادارة//. وفي رده على هذه الاعتراضات التي قوبل بها تنصيب النيابات البلدية الخصوصية أكد والي الجهة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء /وات/ ان تركيبة النيابات قابلة للنقاش طالما ان اعضاءها ورؤساءها لم يقع انتخابهم مبديا استغرابه لتراجع بعض الاطراف التي تم التشاور معها بشان تشكيل النيابات عن مقترحاتها المعبر عنها كتابيا. كما اعرب عن استعداده التام لمواصلة الحوار مع المعترضين من اجل ايجاد مخرج يساعد على سد الفراغ الذي تركه حل المجالس البلدية ويعجل بضمان استمرارية العمل البلدي خدمة للصالح العام.