واشنطن 10 ديسمبر 2009 (وات) اعتبر بروس ريدل وهو احد المستشارين السابقين للرئيس باراك اوباما حول الازمة في افغانستانوباكستان ان الولاياتالمتحدة «على وشك خسارة الحرب في افغانستان حتى وان كانت لم تخسرها بعد»0. وبعد 30 عاما من العمل مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية ترأس بروس ريدل الذى عمل مع فريق الحملة الانتخابية للرئيس اوباما مطلع العام فريق اخصائيين راجعوا كل الاستراتيجية الامريكية في باكستانوافغانستان واتاحت هذه المراجعة للرئيس الامريكي اتخاذ قراره حول عدد الجنود الذين يجب ارسالهم كتعزيزات. وقال ريدل خلال موتمر نظمه ٍٍيوم الاربعاء في العاصمة الفدرالية معهد الدراسات «جيمستاون فاونديشن» ان «جميع الموشرات وجميع الاحصائيات تظهر ان الديناميكية حاليا هي كليا لصالح طالبان». واوضح ريدل الذى انتهت مهمته الرسمية انه يتحدث بوصفه خبيرا في معهد «بروكينغز انستيتيوت» الشهير وليس بوصفه عضوا في ادارة اوباما. واضاف ان «الرئيس اوباما ورث في جانفي 2009 كارثة في باكستانوافغانستان».وقال ايضا ان «الاشياء ساءت ايضا خلال الاشهر العشرة الماضية. ان الحرب التي بدأت في 2001 بنجاح باهر /.../ قد اضيعت». واضاف «خلال عدة سنوات لم تقم الادارة السابقة باى شيء. ونتيجة لذلك يهدد تمرد لم يكن ابدا بمقدوره ان يبصر النور حاليا دوام حكومة كرزاى ويهدد بافشال العملية البرية الاولى في تاريخ الحلف الاطلسي». واكد انه حتى ولو كان الوضع صعبا «فان الخسارة لم تقع بعد لان ما نواجهه ليس انتفاضة وطنية بل هو تمرد باشتوني».