تونس (وات) - عقد السيد الحبيب قيزة الامين العام للجامعة العامة التونسية للشغل يوم الثلاثاء بالعاصمة ندوة صحفية سلط خلالها الضوء على هذا الهيكل النقابي وظروف نشاته وابرز التحديات التي تواجهها التعددية النقابية في تونس. واكد بالمناسبة ان تاسيس الجامعة العامة التونسية للشغل هو اختيار استراتيجي نابع من ايمان عميق بالتعددية النقابية القائمة على حق الشغيلة في الانتماء بكل حرية للتنظيم النقابي الذي يخدم مصالحها واختياراتها ويحقق طموحاتها. واضاف ان التعددية النقابية هي تكريس للحرية النقابية التي هي جزء من الحريات العامة وتعد اساس منظومة حقوق الانسان الكونية والانتقال الديمقراطي يقتضي تعددية سياسية واقتصادية واجتماعية ونقابية وثقافية. واشار الامين العام الى ان الحركة النقابية تواجه اليوم تحديات جديدة ومنها ادخال اصلاحات عميقة على مستوى هيكلتها واستراتيجياتها ولا سيما فى ما يتعلق بالقطع النهائي مع المفهوم الاحادي للنقابة والمفهوم المغلوط للتعددية وتجاوز النموذج النقابي القديم. ولاحظ السيد الحبيب قيزة ان تكريس التعددية النقابية هو ضرورة وطنية قانونية ونقابية مشيرا الى اهمية بناء علاقات مهنية متينة وتحقيق مكتسبات جديدة في التشريعات الاجتماعية ودعم الانتساب الى النقابات.