تونس (وات) - أكد سليم شاكر وزير الشباب والرياضة أن " تشغيل الشباب في مختلف الجهات يبقى الهاجس الأول لسلطة الإشراف " مشيرا إلى أن المساعي متواصلة من اجل إحداث اكبر عدد ممكن من مواطن الشغل من أجل استقطاب الكفاءات الشبابية لا سيما على مستوى الجامعات الرياضية والمؤسسات الشبابية. وأضاف في ندوة صحفية عقدها يوم الاثنين بالحي الرياضي بالمنزه لاستعراض أهم ما تم انجازه في قطاعي الشباب والرياضة خلال الشهرين الماضيين بحضور المندوبين الجهويين للشباب والرياضة ان تعصير البنية الأساسية الرياضية وإعادة تأهيل المؤسسات الشبابية في مختلف الجهات تبقى هي الأخرى مطلبا أساسيا للشباب. وأشار إلى ان الزيارات الميدانية التي أجراها فريق العمل بكل من ولايات سيدي بوزيد وقفصة والقصرين جعلته يقف على الواقع المرير الذي يعيشه شباب هذه المناطق ومدى الوضعية "المزرية" التي تعرفها المنشآت الرياضية والشبابية. كما أوضح ان الوزارة تسعى إلى ربط علاقة تواصل مباشر مع "شباب الثورة" مبينا ان شباب الولايات الثلاث ابتهج بهذه الزيارات الميدانية واعتبرها خطوة هامة نحو القطع مع التهميش والإقصاء رغم انه قابلها في البداية بالرفض والاحتجاج. وأشار إلى انه تم إحداث موقع الكتروني خاص بالشباب بعنوان "دوبلفي دوبلفي دوبلفي دوبلفي.ام جي اس.تي ان" لتمكينه من فرصة التعبير عن أرائه حول شتى المواضيع باللغة العامية. ومن جهة أخرى تم توزيع مشروع النظام الأساسي للجامعات الرياضية على ممثلي وسائل الإعلام واستعراض أهم ما ورد به من نقاط ومنها بالخصوص تحديد المدة النيابية للمكاتب الجامعية وشروط الترشح لعضوية هذه المكاتب وتمثيل العنصر النسائي صلبها وطريقة الانتخاب داعيا في هذا السياق إلى تعميق النظر في هذا المشروع قبل اعتماده. كما عبر المندوبون الجهويون للشباب والرياضة عن مشاغل جهاتهم والمصاعب التي تعترضهم مشددين على ضرورة مضاعفة الجهد من اجل مزيد تطوير واقع المؤسسات الشبابية والفضاءات الرياضية حتى ترتقي إلى مستوى تطلعات الشباب.