نابل (وات)- أكد احمد نجيب الشابي احد مؤسسي الحزب الديمقراطي التقدمي "انه ليس بإمكان أي قوة أن تزيف الانتخابات في تونس اليوم " وان حزبه سيحيي من سينتصر في انتخابات المجلس التأسيسي لان ما ستسفر عنه سيكون تعبيرا عن إرادة الشعب التونسي. وأشار خلال لقاء انتظم يوم الأربعاء بمسرح الهواء الطلق بقليبية، في ما يتعلق موضوع المال السياسي، إلى أن الحزب يرفض أي مصدر من مصادر "الرشوة تونسية كانت او اجنبية" مشددا على أن الديمقراطي التقدمي حزب "نظيف وسبق أن رفض ان يكون من أحزاب الديكور، وانه حزب يعيش على الدينار التونسي" ولاحظ انه من "الجحود رفض المساندة التي يلقاها الحزب من منخرطيه في إطار من الشفافية وفي إطار القانون". وبين حول موقف الحزب من الاستفتاء ان تقييد السلطات بالقوانين هو جوهر الديمقراطية، وان "تنظيم الاستفتاء ليس التفافا على إرادة الشعب بل هو من اجل الصالح العام وانه من المنطقي استفتاء الشعب حول مدة عمل المجلس التأسيسي" وقال "ان تونس لا تتحمل مرحلة انتقالية ثانية" وان الحزب سيتحمل مسؤوليته اذا ما قوبل مقترحه بتنظيم الاستفتاء بالرفض . واعتبر"ان النظام الرئاسي الحقيقي هو أكثر ضامن لاستقرار البلاد" خاصة وان تونس لم تعرف منذ الاستقلال سوى //نظام رئاسوي يقوم على تركيز كل السلط في يد شخص واحد" على حد تعبيره . أما بخصوص سير العملية الانتخابية فأكد ان "مراقبة الانتخابات هي للتونسيين دون غيرهم لأنها مسألة سيادية وان الأجانب الممثلين لهيئات ومنظمات حقوقية هم ملاحظون ليشهدوا ان بإمكان تونس تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة". واستعرض الشابي خلال هذا الاجتماع الذي تم في إطاره تقديم قائمة الحزب المترشحة لانتخابات المجلس التأسيسي بدائرة نابل (1)أهم ملامح برامج الحزب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية داعيا التونسيين إلى ان يكونوا في مستوى الفرصة التاريخية التي أتاحتها الثورة للانطلاق بناء الديمقراطية.