تونس (وات) - تشارك تونس حاليا في ندوة دولية رفيعة المستوى تنتظم على هامش الدورة 66 للجمعية العامة للامم المتحدة حول موضوع "ايجاد حلول لظاهرة التصحر ولتدهور نوعية التربة والجفاف". وتم التاكيد خلال الندوة على الحاجة الملحة الى وضع استراتيجية "قوية" لحماية الاراضي الجافة في الوقت الذي يخسر فيه العالم سنويا ما يزيد عن 12 مليون هكتار من الاراضي المنتجة نتيجة التصحر. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "ان الجفاف وتدهور التربة يجب ان يكون في قلب السياسات الانمائية وذلك بالتركيز على الاراضي الجافة للحد من الترابط بين الفقر والتصحر والجفاف وتدهور التربة". واشار السيد سالم حمدي كاتب الدولة المكلف بالبيئة ممثل تونس في الندوة التي تنتظم من 20 الى 24 سبتمبر 2011، الى الصعوبات المناخية التي تعيشها تونس حاليا والتي تتطلب ارساء اسس نمو اقتصادى مستديم يضمن التوازن بين مختلف جهات البلاد ويساعد على خلق الثروات ومواطن الشغل والحد من استنزاف الموارد الطبيعية. وقد كان للسيد سالم حمدى على هامش الندوة لقاء مع جورج بافلو المدير الجهوي لوكالة المحيط الامريكية كان مناسبة لتدارس امكانية معالجة المبيدات الكيميائية المستعملة في القطاع الفلاحي والتخلص منها. كما تباحث الطرفان سبل مزيد دعم التعاون التونسي الامريكى فى مجال البيئة وتعزيز برامج تبادل الخبرات. كما تحادث من جهة اخرى مع المديرة العامة لصندوق البيئة العالمي مونيك باربو.