تطاوين (وات)- اكدت مية الجريبي الامينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي ان برنامج حزبها يتضمن 120 نقطة ترمي الى بناء مستقبل البلاد على اسس متينة والقطع مع ممارسات النظام السابق داعية الى "احترام لعبة الديمقراطية بعيدا عن التجريح والثلب والاسفاف" باعتبار ان صندوق الاقتراع سيكون الفيصل يوم 23 اكتوبر. وبينت لدى اشرافها عشية الجمعة على اجتماع شعبي بدار الثقافة بغمراسن من ولاية تطاوين ان يوم الاقتراع يعتبر "بداية مرحلة جديدة في تاريخ البلاد" معربة عن الامل في ان يتوفق المجلس الوطني التاسيسي في مهامه "حتى تمر البلاد الى الشرعية الكاملة" في ظل حكومة تتحلى بالنجاعة والشفافية في التعامل مع الملفات العاجلة كالتشغيل واصلاح سلكي الامن والقضاء ومحاربة الفساد عبر اقرار اليات للرقابة والمحاسبة. واضافت في هذا الصدد ان الحق في التشغيل والتعليم والصحة تعتبر من المسائل التي يحرص الحزب على ادراجها ضمن الحقوق الدستورية في تونس بعد ثورة 14 جانفي مشيرة الى اهمية المجالس الجهوية المنتخبة في تكريس الديمقراطية المحلية ودعم مقومات العيش الكريم لفائدة كل الفئات والجهات دون اقصاء او تهميش. وفي حديثها عن التونسيين بالخارج قالت مية الجريبي "انهم بمثابة الولاية رقم 25 بالنسبة للحزب الديمقراطي التقدمي" داعية الى تخصيص حقيبة حكومية تعنى بشؤونهم وتهتم بمصالحهم وحقوقهم في الداخل والخارج وتعمل على حسن توظيف الايرادات الهامة من العملة الصعبة في تنمية الاستثمار الوطني.