نيويورك (وات)- أدان مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الاعتداء الذي تعرض له عناصر من قوة حفظ السلام في دارفور بينما كانوا يقومون بأعمال الدورية في مخيم يقع في زمزم شمال دارفور في غرب السودان مما اسفر عن مقتل ثلاثة منهم وجرح ستة اخرين. وكانت الاممالمتحدة اعلنت الثلاثاء ان ثلاثة عناصر من البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور" يوناميد" هم جنديان وشرطي قتلوا في الهجوم الذى وقع مساء الاثنين واصيب ستة اخرون بجروح بينهم ثلاثة في حالة الخطر في حين قتل احد المهاجمين. وقال مجلس الامن في بيان انه "يدين بأشد العبارات" الاعتداء على قوة حفظ السلام مشيرا الى ان القتلى الثلاثة "جنديان ومستشار في الشرطة" هم روانديان وسنغالي في حين ان الجرحى هم خمسة روانديين وغامبي واحد. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أدان هذا الاعتداء. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام للمنظمة الدولية ان "الامين العام يدين بشدة" هذا الهجوم ويدعو السلطات السودانية الى اجراء تحقيق واحالة منفذى الاعتداء على القضاء "في اسرع وقت". بدوره قال ابراهيم غمبرى قائد قوة يوناميد "ادين باشد التعابير حزما هذا الهجوم الذى استهدف جنودنا المكلفين بحفظ السلام والذين يعملون بلا هوادة لضمان امن النازحين في مخيم زمزم الذى يؤوى عددا كبيرا من سكان دارفور". وتدور مواجهات في إقليم دارفور منذ عام 2003 بين القوات الحكومية السودانية ومتمردين ينتمون لاقليم دارفور. في نهاية سبتمبر الماضي قال غمبرى ان العنف انخفض في الاقليم بنسبة 70 بالمائة منذ جانفي الماضي حتى جويلية.