تونس (وات) - عقدت لجنة الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 17 ديسمبر 2010 صباح يوم الاثنين بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة ندوة صحفية سلطت خلالها الضوء على فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر الذي ستحتضنه مدينة سيدي بوزيد من 16 الى 19 ديسمبر القادم. وافاد المنسق الاعلامي باللجنة يوسف الجلالي ان هذا المهرجان يرمي الى احياء ذكرى اندلاع الشرارة الأولى للثورة التونسية التي انطلقت من سيدي بوزيد وخلفت العديد من الشهداء، قائلا في هذا الصدد "لولا أحداث 17 ديسمبر 2010 لما كانت ثورة 14 جانفي 2011". ومن جهته اكد عضو اللجنة الثقافية محمد الجلالي ان الثورة التونسية اندلعت فعليا يوم 17 ديسمبر 2010 وان تنظيم هذا المهرجان "يأتي لتصحيح تاريخها ورد الاعتبار لولاية سيدي بوزيد نظرا لأهمية دورها في اندلاع هذه الثورة مهد الربيع العربي". وينطلق المهرجان يوم 16 ديسمبر المقبل بنصب خيام تحتوي على معرض لصور الشهداء ولاحداث ثورة 17 ديسمبر على ان يتم افتتاح المهرجان رسميا يوم 17 ديسمبر برفع الستار عن نصب رمزي للثورة وصورة للشهيد محمد البوعزيزي. كما يضم برنامج المهرجان تنشيط الشارع الرئيسي بمدينة سيدي بوزيد من خلال عروض موسيقية ومداخلات فكرية وأمسيات شعرية لشعراء من عدة دول عربية وعرض افلام سينمائية ثورية على شاشة عملاقة ابرزها فيلم للمخرج التونسي محمد الزرن سيعرض لاول مرة يحمل عنوان " الشعب يريد: ارحل" بالإضافة إلى تنظيم ندوة دولية تحت عنوان "ثورة 17 ديسمبر تأسيس للحق في الديمقراطية والثورة". ويتضمن حفل الاختتام يوم 19 ديسمبر 2011 تنظيم سهرة فنية كبرى.