تونس (وات) - تجمع عدد من أعوان القوات الأمن الداخلي صباح الاثنين أمام مقر وزارة الداخلية تلبية للدعوة التي أطلقتها النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بالتنسيق مع النقابات الجهوية الأساسية التابعة لها في كامل ولايات البلاد بتنظيم وقفة احتجاجية. وطالب المحتجون بصياغة إطار قانوني يحمي عون الأمن أثناء وبعد أدائه لواجبه كما طالبوا بتوفير التجهيزات والوسائل اللازمة لعمل قوات الأمن. وأفادت عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي ذكرى اليعقوبي أن "هذه الوقفة تأتي ردا على سكوت كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية إزاء الانتهاكات التي طالت وما تزال عناصر قوات الأمن الداخلي" مشيرة إلى أن "النقابة كانت تنتظر من وزير الداخلية الجديد أن يلتقي بمكتب النقابة الوطنية للاطلاع على أحوال المنظومة الأمنية". وأكدت في هذا الشأن استعداد المنظومة الأمنية لخدمة البلاد والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأشارت إلى ما طال جهاز الأمن من "اعتداءات معزولة لبعض المواطنين التونسيين واعتداءات خارجية كان آخرها حادثة رئيس مركز رأس جدير وليد بن عثمان "مستغربة من رد فعل وزارة الداخلية "غير الفعال" حسب قولها "بما من شأنه أن يمس من هيبة البلاد وحرمة ترابها".