سيدى بوزيد (وات)- تواصل مجموعة من بين معتصمي منزل بوزيان من ولاية سيدى بوزيد (وسط غرب) الثلاثاء نصب خيمة فوق سكة الحديد رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الاثنين مع السلطات المعنية على فك الاعتصام إلى حين دراسة مطالب المحتجين. وكان وزير النقل عبد الكريم الهارونى الذي أدى زيارة، الاثنين، إلى جهة سيدي بوزيد قد دعا شبان منزل بوزيان المعتصمين إلى فك اعتصامهم وإتاحة الفرصة للحكومة حتى تتمكن من دراسة مطالبهم والاستجابة لها. إلا ان مجموعة من هؤلاء الشبان تمسكت بمواصلة الاعتصام مطالبة بحلول فورية لمشاكلهم المتعلقة أساسا بالتشغيل وتحسين البنية التحتية بالجهة وتوفير التسهيلات الضرورية للحصول على القروض من اجل تمويل المشاريع إلى جانب التسريع في تعويض الشهداء والجرحى والمتضررين جراء الأحداث التي أعقبت ثورة 14 جانفى. وقامت مجموعتان من المعتصمين بإخلاء مكان الاعتصام لتتمكن أربع شاحنات محملة بمادة الفسفاط كانت محتجزة، من المرور بعد ان حال الاعتصام منذ الأحد الماضي دون وصول قطارات نقل الفسفاط من مدن الحوض المنجمي إلى صفاقس.