المنستير 6 ديسمبر 2010 (وات) شكلت معاينة سير نشاط عدد من المؤسسات الصناعية بكل من المكنين وقصر هلال والمنستير محور زيارة العمل التي اداها السيد عفيف شلبى وزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة اليوم الاربعاء الى ولاية المنستير. واكد الوزير خلال لقاءاته مع الاطارات على الاهمية التى يجب ان توليها الموسسات الصناعية خلال هذه المرحلة للجوانب التكنولوجية التى تمثل رهانا جوهريا لكسب معركة المنافسة مذكرا فى هذا الخصوص بحرص رئيس الدولة على دعم مكانة تونس كقطب صناعى وتكنولوجى. ونوه الوزير لدى اطلاعه على نشاط شركة المنظومات الالكترونية بالمكنين بالتجاوب الكبير لهذه المؤسسة مع مقتضيات المنافسة العالمية وبنسب التأطير الهامة بها والتى تمكنها من الصمود أمام تقلبات الاسواق العالمية والاستجابة الى طلبات شركائها فى الخارج. وتختص هذه المؤسسة التى انطلق نشاطها سنة 2009 فى صنع الكوابل والقواعد الالكترونية فى اطار شراكة مع مؤسسة عالمية ناشطة فى هذا القطاع. واهتم السيد عفيف شلبي لدى زيارته محضنة المؤسسات بالمعهد العالى للدراسات التكنولوجية بقصر هلال بسير برامج التكوين والاحاطة بالباعثين الشبان ونشر ثقافة المبادرة وبعث المشاريع الخاصة فى القطاعات المجددة ذات البعد التكنولوجى. واطلع من جهة اخرى على الاشغال الجارية بالقطب التنموى والتكنولوجى بالمنستير الفجة مبرزا أهمية هذا الفضاء فى تحقيق النقلة النوعية المرجوة لقطاع النسيج والملابس لا سيما وأنه يوفر 50 هك للصناعيين والباعثيين فى المنطقة المتوسطية. وأكد ضرورة تضافر جميع الجهود قصد انجاز مختلف مكونات هذا القطب وتيسير ظروف انتصاب المؤسسات والهياكل المعنية بما يتلاءم والاهداف المرسومة له. وتولى الوزير خلال اشرافه على اختتام فعاليات اليوم المفتوح حول خريجى المعهد العالى لمهن الموضة بالمنستير توزيع 32 عقد ادماج وتشغيل ببعض المؤسسات الصناعية. كما عاين أنشطة ورشات التكوين بهذا المعهد والتي تتركز حول برامج واليات بعث المؤسسات والتشغيل والادماج المهنى. وتضمن هذا اليوم مداخلات حول مكونات وأهداف القطب التنموى المنستير الفجة وتاثير الازمة الاقتصادية العالمية على قطاع النسيج والاكساء فى تونس والبرامج والاليات الجديدة للادماج وبعث المؤسسات.