كيتو (وات)- أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدى نجاد الخميس في كيتو ان إيران ستقاوم الضغوط المتزايدة للأسرة الدولية حول برنامجها النووى مؤكدا أن مخاوف الغرب أساسها "استقلالية" ايران. وصرح احمدى نجاد خلال مؤتمر صحفي في كيتو حيث يختتم الخميس جولة شملت أربع دول من أميركا اللاتينية "لقد قرر الغرب ممارسة المزيد من الضغوط علينا وهو يهين بلادنا وشعبنا. من الواضح ان الشعب الإيراني سيقاوم." وأضاف بحسب الترجمة الاسبانية ان "الملف النووي ذريعة. الجميع يعلم أن إيران لا تسعى لصنع قنابل ذرية." وقال "إن المشكلة التي تطرحها إيران ليست برنامجها النووي بل تقدمها واستقلاليتها." وحصل احمدى نجاد في جولته التي شملت فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والاكوادور على دعم قادة هذه الدول حول ملف بلاده النووى. وتأتي هذه الجولة في وقت تواجه فيه إيران ضغوطا كبيرة من قبل الغرب وبينما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع الأسبوع بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة في موقع فوردو الجديد "150 كلم جنوب غرب طهران." وكانت الدول الغربية قد نددت ببدء التخصيب في الموقع خصوصا وانها تخشى من ان تسعى ايران من خلال برنامجها النووى المدني لامتلاك السلاح النووى رغم نفي طهران ذلك. من جهته اعتبر رئيس الاكوادور رافايل كوريا ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تغير وسائلها في التقييم لانها تعتمد على "مصادر ثانوية". وأضاف ان تقرير الوكالة اختتم بان إيران تطور أسلحة نووية وهو ما نفته إيران باستمرار و"ما نصدقه نحن". ومن المقرر ان ينهي الرئيس الإيراني زيارته صباح الجمعة ويغادر عائدا إلى بلاده.