الحمامات (وات)- توجت اعمال الملتقى المشترك التونسي التركي الليبي الاول لرجال الاعمال الذي اختتم يوم الجمعة بالحمامات بامضاء عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون. واوضح السيد محمد كشلاف رئيس جمعية نماء تونس ان الاتفاقيات الثنائية والثلاثية المبرمة شملت بالخصوص مجال النقل واللوجستيك من خلال اتفاقية شراكة ثلاثية بين احدى كبرى الشركات التركية الناشطة في مجال النقل البري للبضائع وشركة تونسية واخرى ليبية مختصة في النقل الجوي. وبين ان هذه الاتفاقيات شملت كذلك الميدان التجاري سيما منها تصدير وتوريد البقول والمكسرات وتصدير الخزف بالاضافة الى ميادين الخدمات وخاصة منها السياحة والتكوين المتخصص. وقال كشلاف ان رجال الاعمال الليبيين عبروا عن استعدادهم لانشاء مصانع مشتركة والاستفادة من الخبرات التونسية في اعادة اعمار ليبيا. واضاف محمد العادل رئيس الجمعية التركية العربية ان الاتفاقيات تناولت كذلك ميادين المقاولات من خلال ابرام اتفاقية شراكة بين شركة تركية واخرى ليبية الى جانب امضاء اتفاقيات بين شركات تركية وتونسية في مجالات الزراعة والتقنيات الزراعية والسياحة وادارة الفنادق. واشار من جهة اخرى الى ان رجال الاعمال اقترحوا بعث منطقة حرة للاتراك بجرجيس يتم فيها تركيز مصانع تركية تكون ارضية لدفع التعاون الثلاثي. واعلن العادل ان الجمعية العربية التركية تستعد لتنظيم اول ملتقى تونسي تركي للسياحة قريبا في تونس من المنتظر ان يحضره اكثر من 50 وكالة اسفار سياحية تركية وعديد المهنيين لبحث الاليات اللازمة لاستقطاب المزيد من السياح الاتراك نحو تونس ولتهيئة الارضية لاستقطاب الاستثمارات التركية في المجال السياحي. كذلك تم الاتفاق على ان يتحول هذا الملتقى الى تظاهرة قارة في تونس تحت اسم/المنتدى التونسي التركي الليبي للتعاون/.