دمشق (وات)- أعلن المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية أطياف المعارضة عن إنشاء مكتب ارتباط مع قيادة الجيش السوري الحر الذي يضم العسكريين المنشقين من أجل تنسيق تحركاتهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. من جهة ثانية أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيبارى ان وزراء الخارجية العرب سيتطرقون خلال اجتماعهم المقرر في الثاني والعشرين من الشر الحالي إلى الاقتراح القطري بإرسال قوات عربية إلى سوريا. وفي نيويورك أعلنت متحدثة باسم الأممالمتحدة الاثنين ان المنظمة الدولية ستباشر خلال أيام تدريب مراقبين عرب بناء على طلب الجامعة العربية لإرسالهم لاحقا إلى سوريا. وأوضحت المتحدثة ان هذا القرار يأتي ردا على طلب رسمي تقدمت به الجامعة العربية على أن يبدأ التدريب في القاهرة بعد الاجتماع العربي الوزاري المقرر الأحد في العاصمة المصرية لمناقشة تطورات الوضع في سوريا وعمل المراقبين. وقال المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري في بيان انشأ كل من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني وقيادة الجيش الحر خطا ساخنا لمتابعة التطورات الداخلية ومتابعتها على المستويين الميداني والسياسي إضافة إلى تشكيل مكتب ارتباط دائم يتولى التنسيق المشترك . وأوضح المصدر أن لقاءات ستتم قريبا يشارك فيها خبراء عسكريون تهدف الى وضع خطط واليات تعزز من قدرات الجيش الحر في مواجهة قوات النظام وتسعى إلى توفير الحماية للمناطق المدنية وخاصة التي يحاول النظام الدموي اقتحامها أو قصفها باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة . وأضاف ان وفدا من المجلس ضم عددا من الخبراء بحث بالتفصيل مع قيادة الجيش الحر الأداء الميداني لوحدات الجيش السوري الحر في مختلف المناطق .