تونس (وات) - يعد قطاع صناعة التغليف والطباعة في تونس حوالي 320 مؤسسة تشغل نحو 18 الف شخص. وحققت هذه الصناعة، التي بلغت استثماراتها 450 مليون دينار سنة 2009، رقم معاملات في حدود ألف مليون دينار (1000 م د)، وفق ما اكده جلال حريش، المدير الفني للمركز الفني للتعبئة والتغليف. واوضح المسؤول في تدخله خلال ندوة انتظمت، يوم الخميس بتونس، ببادرة من الغرفة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة والشركة الالمانية "برنت برموشن" حول محور "التطبيقات والتطورات المجددة للطباعة"، ان قطاع التعبئة، الذي يعد 200 مؤسسة، موجه خاصة نحو صناعة الورق المقوى والبلاستيك. ولاحظ ان هذا القطاع "سجل صادرات بقيمة 90 مليون دينار سنة 2010 وواردات بقيمة 55 مليون دينار". وبلغت كلفة توريد الات تكييف العبوات خلال سنة 2009 حسب جلال حريش نحو 50 مليون دينار فيما وصلت كلفة توريد الات صناعة العبوات (اللف والتغليف) الى 100 مليون دينار. وفي ما يتعلق بقطاع الطباعة اشار الى ان هذه الصناعة، التي تجمع 120 مؤسسة وتشغل 7000 شخص، تشهد تطورا تدريجيا للتاقلم مع متطلبات السوق. ويهم قطاع الطباعة، عددا من المجالات وخاصة منها صناعة الكراس المدرسي، الذي اكتسب قدرة تنافسية متنامية، واصبحت قيمة صادراته في حدود 11 مليون دينار (احصاءات 2008)، وطباعة الملصقات وايضا الطباعة الاشهارية. وابرز روجي ستارك، المتصرف في شركة "برنت برموشن"، ان اللقاء يندرج في اطار الجهود المبذولة لدعم التعاون الثنائي بين تونسوالمانيا في قطاع الطباعة. واعتبر اللقاء "فرصة لتحفيز المهنيين التونسيين للمشاركة في الصالون العالمي للطباعة والورق (دروبا 2012) الذي ستحتضنه مدينة دسلدورف (المانيا) من 7 الى 11 ماي 2012". وستتطرق التظاهرة الى عديد الاشكاليات المتعلقة برقمنة واعتماد الالات في القطاع. وستعمل على عرض اخر المستجدات والتطبيقات المستعملة في قطاع الطباعة.