بنغازي/ ليبيا (وات)- يعقد المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأحد اجتماعا في مكان سرى للمصادقة على القانون الانتخابي الذي سينظم انتخاب المجلس التأسيسي في جوان وذلك غداة نهب مقره في بنغازي شرق على ما أفاد مصدر في المجلس. وصرحت سلوى الدغيلي العضو في المجلس والمكلفة بالشؤون القضائية //لم ننته من أعمالنا أمس السبت وسيتناول اجتماع اليوم القانون الانتخابي والمصادقة عليه//. وأوضح أن //الاجتماع سيعقد في مكان سري لأسباب أمنية//. وقد تجمع السبت نحو 1500 شخص بينهم مقاتلون سابقون جرحوا خلال الثورة أمام مقر المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي مهد الانتفاضة ضد معمر القذافي وألقيت عدة قنابل يدوية الصنع على المبنى قبل أن يجتاحه المحتجون وينهبوه. ويتوقع أن يعقد المجلس الوطني الانتقالي الأحد مؤتمرا صحافيا يعلن خلاله المصادقة على القانون الانتخابي وتشكيلة اللجنة الانتخابية. وكشف مشروع القانون بداية كانون الثاني/يناير انه يخصص10 بالمائة من المقاعد المائتين في المجلس التأسيسي للنساء ما أثار غضب المدافعين عن حقوق المرأة. كما أثار منع الأشخاص الحاملين جنسيتين من الترشح إلى الانتخابات انتقادات العديد من الأحزاب والمنظمات. وجاء في البند الأول من النص الذي بث على موقع لجنة إعداد الانتخابات على الانترنت أن //المؤتمر الوطني العام الجمعية التأسيسية سيتكون من 200 عضو ينتخبون في اقتراع مباشر وتخصص 10 بالمائة من مقاعده إلى النساء//. وينص مشروع القانون على ألا يقل عمر المرشحين إلى الانتخابات 25 سنة وعدم تبوؤهم أي مسؤولية في عهد معمر القذافي وعدم الاستفادة من النظام السابق للثراء أو الحصول على امتيازات. وحدد الحد الأدنى لسن الناخبين ب18 سنة.