تونس (وات) - كان مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، محور اللقاء الذي جمع صباح الاثنين، رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفي بن جعفر بالمنسق الأمريكي الخاص بالانتقال الديمقراطي في الشرق الأوسط ويليام تايلور. وأبرز بن جعفر خلال هذا اللقاء الخطوات التي تم قطعها منذ انعقاد أول جلسة للمجلس التأسيسي، مبينا أنه سيتم انطلاقا من الأسبوع الجاري، تركيز الكتل النيابية واللجان الخاصة بصياغة الدستور والتي ستتولى وضع دستور جديد للبلاد خلال سنة يكون //مدعما للمكاسب ومنفتحا على القيم الكونية للعدالة والديمقراطية والمساواة بين المرأة والرجل//. كما بين حجم التحديات الكبرى التي تواجهها تونس في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها والتي خلفها النظام السابق من بطالة وفقر وتفاوت جهوي، ما يستدعي فرض الأمن والاستقرار لاسترجاع نسق النمو الاقتصادي، عبر منح الثقة للمستثمرين الوطنيين والأجانب. وشدد رئيس المجلس التأسيسي في هذا الصدد على //دور أصدقاء تونس ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية// في إقامة علاقات اقتصادية على قاعدة واسعة، ضمن نظرة تشاركية يكون فيها لتونس إسهام في إعادة إعمار ليبيا. من جهته عبر ويليام تايلور عن دعم الولاياتالمتحدة لتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس //كنموذج يؤهل البلدان العربية الإسلامية لأن تعيش الديمقراطية// حسب قوله.