تونس 9 جانفي 2010 (وات) - تفوق المنتخب الغامبي لكرة القدم مساء السبت في ملعب المنزه على نظيره التونسي بنتيجة 2-1 في مباراة دولية ودية تندرج في إطار استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كاس أمم إفريقيا التي ستحتضنها انغولا من 10 الى 31 جانفي الجاري. وفي اعقاب المباراة اوضح مدرب المنتخب التونسي فوزى البنزرتي ان /الارهاق ونقص الانسجام وبعض الاخطاء الفردية/ كانت وراء هزيمة المنتخب التونسي في مباراة اليوم/ مقللا بالمناسبة من /اهمية النتيجة في هذه المباراة الدولية الودية التي من شانها ان تكشف لنا عن اخطائنا ونقائصنا بما من شانه ان يساعدنا على ترميمها واصلاحها/. واضاف البنزرتي /قمنا بتدريبات بدنية شاقة في تربصي سوسة وابو ظبي بما تسبب لنا في بعض الارهاق الذى سيزول مع مرور الايام/ مشيرا الى ان نتيجة اليوم /توكد انه لا توجد منتخبات صغيرة/. وختم بالتاكيد على ضرورة مزيد العمل لاحكام تنفيذ الكرات الثابتة والمخالفات لدورها الحاسم خلال المباريات. ومن ناحيته كشف اسامة الدراجي ان اصابته بعد 34د من بداية المباراة /ليست خطيرة وقد يعود لاجواء التمارين قريبا/ مشيرا الى ان /المردود والنتيجة النهائية للمباراة لا تعكسان حقيقة مستوى المنتخب الذى ما زال يشكو من الارهاق الناتج عن التحضيرات البدنية المكثفة خلال الفترة الاخيرة/. واضاف/ عناصر المنتخب عازمة على تقديم وجه مشرف في نهائيات انغولا وحتما سنكون على اتم الاستعداد مع انطلاق المباراة الاولى امام زامبيا يوم الاربعاء المقبل. واعرب الحارس ايمن المثلوثي عن /ثقته بقدرة زملائه على تجاوز اخطائهم التي كشفت عنها مباراة اليوم والمرور الى السرعة القصوى مع انطلاق النهائيات/ مشددا على /اهمية مثل هذه المباريات الودية في الوقوف على نقاط الضعف وتصحيح الاخطاء/. واعرب البلجيكي بول بوت مدرب منتخب غامبيا عن ارتياحه لنتيجة اللقاء ملاحظا ان فريقه /قدم مردودا طيبا ولعب من دون مركبات امام منتخب تونسي عريق ونجح خلال 90د في سد المنافذ المودية الى مرماه/ واضاف /المنتخب التونسي يلعب كرة قدم عصرية ويتميز بالفنيات وهزيمة اليوم امام غامبيا لا تعني الشيء الكثير باعتبار الصفة الودية للمقابلة/ مؤكدا ان نسبة امتلاك الكرة بالنسبة لتونس / 60 بالمائة/ مقابل 40 بالمائة لغامبيا تبرز سيطرة تونس على مجريات اللعب لكن التجسيم كان غائبا. وتمنى المدرب البلجيكي لمنتخب غامبيا بالمناسبة حظا سعيدا للمنتخب التونسي في دورة انغولا 2010/.