عين دراهم (وات) - أصدر عدد من ناشطي الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني بولاية جندوبة، الأعضاء في" لجنة المجتمع المدني لمتابعة الأوضاع بمنطقة عين دراهم" بيانا، نبهوا فيه إلى "تردي أوضاع المواطنين" بالمنطقة جراء تواصل موجة البرد وتساقط الثلوج و"التأخر في إيصال الإعانات إلى مستحقيها". ولفت نص البيان الذي تلقت "وات" نسخة منه مساء الثلاثاء، والذي حمل إمضاءات 24 من ناشطي الأحزاب والجمعيات بولاية جندوبة، بالخصوص إلى "زيادة عدد الوفيات ولا سيما في صفوف المصابين بالأمراض المزمنة" وإلى بقاء بعض أرياف منطقة عين دراهم حتى الآن في "عزلة تامة". ولاحظ أعضاء لجنة المجتمع المدني بعين دراهم في بيانهم "التوضيحي" أنه "بالرغم من دقة الظرف الذي تعيشه المنطقة وبالرغم من مبادرة بعض ممثلي المجتمع المدني بتشكيل لجنة بمقر المعتمدية وذلك منذ يوم السبت 4 فيفري 2012 فان عمل هذه اللجنة بقي محدودا لأسباب تعود بالخصوص حسب الموقعين إلى "صعوبة التنسيق مع لجنة مجابهة الكوارث محليا وجهويا" وإلى ما أسموه "محاولة السلط الجهوية تهميش عمل لجنة المجتمع المدني وذلك بالتنسيق فقط مع لجنة مجابهة الكوارث". وأفاد البيان أن موجة البرد الأخيرة تسببت في "فقدان عدد هام من قطعان الماشية" و"ارتفاع حالات الانزلاق الأرضية" مما اضطر الأهالي إلى النزوح عن محلات سكناهم و"تعطيل بعض المرافق العمومية" سيما القباضة المالية وإدارة ديوان تنمية الشمال الغربي، وخدمات النقل. وتضمن البيان نداء إلى الرأي العام ومختلف الأطراف الوطنية لمواصلة مجهود الإغاثة. جدير بالإشارة أن نص البيان أرفق بقائمة ضمت أسماء وإمضاءات 24 شخصا من ناشطي المجتمع المدني والأحزاب السياسية بولاية جندوبة ومنطقة عين دراهم. وينتمي الناشطون صلب "لجنة المجتمع المدني لمتابعة الأوضاع المناخية بعيد دراهم" بالخصوص إلى "جمعية عيون وآفاق" و"جمعية المواطنة والتنمية" و"جمعية المعطلين عن العمل" و"رابطة حقوق الإنسان" من ناحية و"حركة الوطنيين الديمقراطيين" و"حركة التجديد" و"حركة الشعب" من ناحية أخرى.