تونس (وات) - أقفل مؤشر "توننداكس 20"، الذي تم إطلاقه جانفي 2012، حصة يوم الجمعة 24 فيفري 2012، بتطور قدره 22ر0 بالمائة أي عند حدود 81ر1871 نقطة بعد أن سجل 71ر1867 نقطة يوم الخميس. ويمثل "توننداكس 20"، مؤشر مردودية ال20 رسملة الأولى في بورصة تونس والأكثر نشاطا. ويتكون المؤشر من 10 بنوك و10 شركات تعمل في قطاعات الصناعة والخدمات للمستهلكين ومواد الاستهلاك والتامين والمواد الأساسية. وأوضح رئيس جمعية الوسطاء بالبورصة، عادل قرار في اتصال هاتفي مع(وات)، يوم السبت، ان حجم المؤسسة يعتبر محددا في تكوين هذا المؤشر انطلاقا من ان حصة ال20 شركة التي تم انتقاؤها تمثل على مستوى الحجم 65 بالمائة من السوق. ويعكس "مؤشر 20" حسب المسؤول، "نوعا من الاستقرار في العدد، أي انه في حال دخول مؤسسة جديدة اكبر حجما في البورصة، فان هذه الأخيرة تعوض أخرى أقل حجما منها وبذلك يبقى العدد (20) دون تغيير". وقال قرار إن احتساب المؤشر يقع استنادا إلى جملة من المؤشرات وفق منهجية تعتمد عملا إحصائيا. ويحتسب هذا المؤشر وفق منهجيتين، اما من خلال الرجوع إلى سعر الأقفال (طريقة احتساب المؤشر العام) أو على أساس معدل سعر اليوم. وبدأت بورصة تونس في إطار اعتماد نظام لاختيار المؤسسات المدرجة بالبورصة حسب معطيات معينة، في إدراج مؤشر جديد يعتمد على الحجم، وهو "توننداكس 20" في انتظار المصادقة على مقاييس أخرى مثل الاختيار على أساس المعاملات أو ما يسمى "مؤشر المعاملات". وأضاف ان "كل بورصات العالم تعمل وفق نظام اختيار حسب مقاييس معينة، باستثناء بورصة تونس التي فضلت العمل حسب مؤشر "توننداكس" العام، نظرا للعدد المحدود من المؤسسات المدرجة بالتسعيرة، اي 57 مؤسسة". وبين ان "نظام الاختيار حسب مقاييس معينة يمكن من تمثيلية أفضل لتغير أسعار الأسهم أو مجموعة من الأسهم وييسر أيضا متابعة المؤشر المعني".