نابل (وات) - " حركة الشعب" هو الاسم الجديد الذي صادق عليه المؤتمرون المشاركون في أعمال المؤتمر التأسيسي الموحد للتيار التقدمي بين حركة الشعب الوحدوية التقدمية وحركة الشعب الذي انعقد بنابل على مدى يومين بمشاركة قرابة 300 مؤتمر من مختلف جهات الجمهورية. ومن المتوقع أن يتم في ساعة متأخرة من ليلة الأحد أو صباح الاثنين الإعلان عن أعضاء المكتب السياسي الجديد للحزب والذي سيضم 11 عضوا من بين 23 مترشحا. وبين رئيس المؤتمر سالم الحداد أن المكتب السياسي الذي حددت مدته النيابية استثنائيا بسنتين باعتبارها فترة انتقالية (على أن تكون 4 سنوات بالنسبة للمكاتب القادمة) سيتولى اختيار الأمين العام للحزب من بين أعضائه. وتمت المصادقة على اللوائح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنظيمية بعد نقاش مستفيض تواصل إلى فجر الأحد. كما تم تشكيل الأمانة العامة للحزب التي تضم ممثلين اثنين منتخبين عن كل جهة. وأفاد رئيس المؤتمر بان حركة الشعب ستواصل العمل على تعميق الوعي بالمسار الديمقراطي وعلى إرساء منوال اقتصادي يحقق التوازن بين الجهات والتقسيم العادل للثروة الوطنية مضيفا بان الحركة ستستعد كذلك للاستحقاقات الانتخابية القادمة متمسكة بصبغتها الوطنية وبأبعادها القومية.