تونس (وات) - حضر كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بأمريكا واسيا الهادي بن عباس يوم الخميس بمقر إقامة سفير اليابانبتونس مراسم إحياء الذكرى الأولى للزلزال والمد البحري اللذين ضربا اليابان يوم 11 مارس 2011. وجدد كاتب الدولة بالمناسبة خالص مشاعر التعاطف والمواساة مع عائلات الضحايا. وحيا روح التكاتف والتضامن التي أظهرها الشعب الياباني الصديق في هذه المحنة معربا عن ثقته ويقينه في قدرة اليابان على تجاوز مخلفات الأزمة ورفع تحديات إعادة الاعمار. كما عبر عن مشاعر الامتنان لما ابدته اليابان من دعم للانتقال الديمقراطي في تونس من خلال محافظتها على نسق المساعدات التنموية رغم حجم الكارثة الطبيعية التي حلت بها وما نجم عنها من اضرار. ومن جهته ثمن السفير الياباني تضامن الشعب التونسي مع الشعب الياباني مذكرا بالمساعدات الانسانية التي ارسلتها تونس الى اليابان ابان الازمة وقيام سفارة تونس بطوكيو بعدة انشطة ميدانية تضامنية مع السكان المتضررين في مدينتي ايشينوماكي واساهي اليابانيتين. ودون كاتب الدولة كلمة في سجل التعازي بسفارة اليابان في تونس. ويذكر ان اليابان كانت قد شهدت السنة الماضية زلزالا بقوة 0ر9 على سلم ريشتر تبعه مد بحري تسببا في وفاة وفقدان اكثر من 21 الف نسمة وتدمير العديد من المدن والمناطق الساحلية. كما انجر عنه سلسلة من الانفجارات في محطة الطاقة في فوكوشيما مما حتم اجلاء ما يقرب عن 215 الف شخص عن المنطقة المذكورة.