المنستير، (وات)- //التصدي للفوضى الشاملة التي تسود مدينة المنستير// منذ 14 جانفي 2011 هو محور معرض تحسيسي تنظمه جمعية صيانة مدينة المنستير انطلق أمس الجمعة وسيتواصل إلى غاية 20 مارس الجاري في إحدى أجنحة قصر المعارض بالمنستير. وأوضح السيٌد الناصر اللطيف رئيس جمعية صيانة مدينة المنستير ل//وات// أنٌ الفوضى عمت مدينة المنستير وخلفت أضرارا بالخصوص على مستوى السور الأثري والسوق المركزية وقضت على الرصيف، مشيرا إلى أنٌ هذا المعرض هو محاولة من الجمعية للتصدي لهذه الظواهر العشوائية. ويشمل هذا الجناح التحسيسي مجموعة من المعلقات الحائطية حول الوقوف الفوضوي لسيارات الأجرة قرب البنك المركزي بالمنستير وقرب المستشفي الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، وحول ظاهرة الانتصاب الفوضوي للباعة المتجولين قرب المستشفي الجامعي والسور الأثري والقباضة المالية وسط مدينة المنستير واحتلال الرصيف واستغلاله عشوائيا. كما تعرض هذه المعلقات الحائطية بالصورة ظاهرة الانتصاب الفوضوي في السوق المركزية وما خلفته من أوساخ ومياه متعفنة وظاهرة التصاق المباني بالسور الأثري العتيق وظهور البناءات العشوائية التي تعلو السور ووضع الأوساخ على السور وتآكل بعض حجارة هذا السور والرطوبة التي تهدد تماسكه علاوة على عدم الوعي التام بالقيمة الأثرية لهذا المعلم الأثري الهام الذي يتم تشويه طابعه المعماري سواء بالبناءات التي تتجاوز علو السور أو بالصحون اللاقطة. وتطالب جمعية صيانة مدينة المنستير بضرورة إيجاد محطة كبرى للنقل البري وبانشاء فضاء بديل للمنتصبين عشوائيا من الباعة المتنقلين وحماية السور الأثري.