تونس 16 جانفى 2010 (وات) - ابرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي رصيد الاكبار والتقدير الذى يحظى به الرئيس زين العابدين بن علي في المحافل الدولية التي خبرت في سيادته رجاحة العقل وصواب الاختيارات والحكمة في التعاطي مع مشاغل العصر وتحولاته مشيرا كذلك الى تقدير المجموعة الدولية لريادة التجربة الوطنية في مجال التنمية البشرية وما يتصل بها من سياسات التنشئة واعداد الاجيال الصاعدة وتهيئة المستقبل الافضل لها. واضاف فى مداخلة له يوم السبت امام اعضاء اللجنة المركزية للتجمع تحت عنوان /ابعاد ومعاني مصادقة الاممالمتحدة على مبادرة سيادة الرئيس باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب/ ان تونس بادرت منذ مصادقة الجمعية العامة على هذه المبادرة يوم 18 ديسمبر الماضي الى تكوين لجنة وطنية لاحكام استعداد بلادنا لاثراء الفعاليات الاحتفالية والتنشيطية التى ستقام بهذه المناسبة وطنيا ودوليا ووضع خطة وطنية للغرض. وبين السيد محمد الغرياني ان هذه المبادرة الجديدة تنضاف الى رصيد تونس الهام من المبادرات الرئاسية المتلاحقة التي لقيت الاجماع الدولي الشامل ومنها مقترحات الرئيس زين العابدين بن علي المتعلقة بعقد قمة عالمية لمجتمع المعلومات واعلان سنة 2005 /سنة دولية للشباب الرياضة والتربية البدنية/ الى جانب اعتماد المنظمة الاممية لمبادة سيادته احداث صندوق عالمي للتضامن. واكد ان المتامل في مجمل هذه المبادرات التاريخية يتبين انها ترمي الى اقامة عالم اكثلا عدلا وسلاما وتضامنا والى تقليص الفجوات بين الشعوب وتهيئة الاسباب لبناء مستقبل افضل لشباب العالم. ولدى حديثه عن الوقع الايجابي للاجماع الدولي على مبادرة اقامة سنة دولية للشباب في تونس وفي العالم ابرز السيد محمد الغرياني اعتزاز مختلف مكونات المجتمع المدني والهيئات السياسية والمنظمات الشبابية في تونس بهذا المكسب الحضارى الجديد وامتنانها لسيادة الرئيس لتمكينها من فرص اخرى لمزيد تطوير اوضاع الشباب وتعزيز العناية به ومساعدته على خوض غمار الحاضر ورفع تحديات المستقبل. واضاف بان الخيارات الرئاسية الرافضة للتهميش والاقصاء والحريصة على تشريك الجميع في مسارات البناء الوطني والاستفادة من تقدم البلاد الشامل قد عززت ثقة الشباب في قدراته ودعمت التفافه حول وطنه وهو ما يترجمه الاقبال الشبابي المكثف على التصويت في المحطة الانتخابية الرئاسية والتشريعية الاخيرة وما عبر عنه الشباب التونسي أكثر من مرة خلال الاشهر الاخيرة من تفاؤل بالمستقبل بفضل خيارات البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ بما يحمله من قراءة سليمة لواقع البلاد وما يحتاجه هذا الواقع من اجراءات لمزيد تطويره وتنميته باتجاه تكثيف الفرص المتاحة أمام الشباب ودعم قدراته.