تونس (وات)- أدى أعضاء لجنة المرأة والرياضة التابعة للجنة الوطنية الاولمبية التونسية أمس زيارة إلى مركزالنخبة بالحي الوطني الاولمبي وذلك في إطار متابعة ظروف تحضير لاعبات النخبة قبل دورة الألعاب الاولمبية 2012 و بعض المواعيد الرياضية الدولية الأخرى. وتحادث أعضاء اللجنة تتقدمهم رئيسة اللجنة وكاتبة الدولة السابقة للرياضة مريم الميزوني مع عدد من رياضيات النخبة في عدد من الاختصاصات الرياضية حول ظروف تحضيراتهن للمواعيد الرياضية المقبلة وخاصة منها دورة الألعاب الاولمبية 2012 . وأفاد عادل بن فضيلة المنسق العام للجنة المرأة والرياضة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن اللجنة وقفت على بعض الصعوبات التي تشكو منها بعض الرياضيات خاصة ما يتعلق بالإحاطة الفنية والمالية والنفسية . وأشار في هذا السياق إلى أن الملاكمة مروى الرحالي التي تستعد لبطولة العالم للملاكمة تشكو من نقص التأطير الفني حيث أنها لم تجد ظروف التحضير اللازمة في غياب مدرب يشرف على تحضيراتها وأضاف أن هذه الملاكمة تشكو من قلة الإحاطة رغم أنها بعد أن سافرت إلى فرنسا أصرت على العودة إلى تونس لتلعب باسم المنتخب التونسي ولم تلق التشجيع اللازم. وأضاف من ناحية أخرى أن لاعبة التايكواندو خولة بن حمزة المتأهلة إلى دورة الألعاب الاولمبية عبرت من ناحيتهما عن انشغالها بسبب عدم توفر برنامج تحضيري محدد قبل ثلاثة أشهر من دورة الألعاب الاولمبية وأنها ستعود للتدريب بعد عشرة أيام تقريبا لازمت خلالها الراحة بعد ان أجرت عملية جراحية ولا علم لها بأي مخطط تدريبات محدد خاص بها. وأشار بن فضيلة أيضا إلى انه رغم أن ظروف الإقامة طيبة في مركز النخبة فان بعض الجامعات لا تعطي العناية اللازمة لتحضيرات الرياضيات المترشحات لدورة الألعاب الاولمبية 2012 وان بعض الرياضيات اشتكين من قيمة المنحة المالية المخصصة لهن والتي لا تتجاوز 120 دينار شهريا.