الحمامات 20 جانفى 2010 (وات) انطلقت يوم الاربعاء بالحمامات اشغال الاجتماع الاول للشبكة العربية للمراقبين النووين الذى يبحث مسائل التشريعات والرقابة والامن النووى والتوقى من الحوادث وادارة النفايات المشعة. ويشارك في الاجتماع الذى تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية على امتداد ثلاثة ايام خبراء ومسوءولون عن الهيئات الرقابية والجهات الحكومية ذات العلاقة من 21 دولة عربية ومن دول اوروبية ومن امريكا الشمالية. ويسعى المشاركون الى صياغة مشروع تعاون على ثلاث سنوات لتعزيز البنية التحتية الوطنية المتعلقة بالهيئات الرقابية المختصة بالامان والامن والضمانات فى الدول العربية ووضع خطة عمل لتنفيذ هذا المشروع وانتاج الادلة والانظمة والتعليمات باللغة العربية من اجل نشر ثقافة الامان والامن النووية. ويندرج برنامج التعاون فى نطاق تطبيق الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية التى اقرها القادة ورؤساء وملوك الدول العربية فى قمة الدوحة فى مارس 2009 ومن اهداف الاجتماع تاسيس شبكة عربية للمراقبين النووين قصد توحيد المعلومات المتعلقة بالامن والامان النووين ودعم تبادلها. كما سيمكن من تعزيز تبادل المعارف المتاحة والجديدة والتجارب العملية بين الاقطار العربية وتشكل هذه الشبكة اساسا لتسهيل التعاون الاقليمى وخلق مناخ للتواصل بين المختصين والمهتمين بهذه المجالات. ويوفر الاجتماع فرصة لمناقشة سبل تطوير قدرات الموارد البشرية ودعم التدريب والتاهيل لبناء الموءسسات والمنظمات ذات العلاقة والحفاظ على استمرارية تحسين بنيتها التقنية والتنظيمية وتقدير ما يلزمها من احتياجات ظرفية ومستقبلية. وتعمل الهيئة العربية للطاقة الذرية التى يرجع تاسيسها الى اكثر من 20 سنة والتى يوجد مقرها الدائم بتونس على دعم التنسيق بين البلدان العربية فى مجالات الاستعمالات السلمية للطاقة النووية والتعريف بالتطبيقات النووية فى مجالات الفلاحة والصحة والبيئة والصناعة بالاضافة الى انتاج الكهرباء وتحلية المياه.