تونس (وات)- أعلنت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي، أن منخرطيها سيحملون الشارة السوداء لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم غد الجمعة بكامل تراب البلاد إلى جانب تنظيمهم وقفات احتجاجية في نفس اليوم لمدة ساعة أمام مقرات العمل. وأدانت في بيان لها اليوم الخميس بشدة ما اعتبرته "اعتداءات متواصلة ومتكررة" على أعوان وإطارات قوات الأمن الداخلي بمختلف جهات الجمهورية والتي كان آخرها جريمة القتل "البشعة" التي ذهب ضحيتها يوم أمس الأربعاء بجهة سيدي عمر بوحجلة العون جلول العيساوي. وحملت النقابة سلطة الإشراف كامل المسؤولية في الموضوع داعية لاتخاذ إجراءات عملية فورية "حتى لا تتطور الأمور نحو الأسوأ" على حد قولها، معبرة عن مساندتها للبيان الصادر عن النقابة الجهوية لقوات الأمن بالقيروان في هذا الشأن . وذكرت النقابة بأنها "متمسكة بالدفاع عن مطلبها الأساسي والذي سبق وأن نظمت من أجله اعتصاما ومسيرة يوم 2 فيفري المنقضي وطالبت سلطة الإشراف والمجلس التأسيسي الوطني بتوفير غطاء قانوني يضمن حماية رجال الأمن ووضع آليات عمل مقننة تتماشى والوضع الأمني الحالي الذي تشهده البلاد". ولوحت في بيانها بالتصعيد في الاحتجاج بداية من الأسبوع المقبل "في صورة عدم الاستجابة إلى مطالبها" حسب نص البيان.