تونس (وات) - استبعد البطل الاولمبي أسامة الملولي يوم الخميس أن يشارك في الألعاب الاولمبية ري دي جانيرو 2016 مؤكدا أن "بعد انجازه الاولمبي الأخير في العاب لندن بدا يفكر بجدية في تقاعده الرياضي" مشيرا إلى أن "تونس تضم رياضيين ممتازين قادرين على التألق واخذ المشعل." وأوضح الملولي خلال حفل استقبال نظمته الجامعة التونسية للسباحة على شرفه بمقر دار الجامعات الرياضية أن "التتويج الاولمبي الأخير لم يكن سهلا بالمرة بل كان وليد تضحيات جسيمة على امتداد سنتين من الجهد والصبر والصعوبات لاسيما على مستوى التحضيرات لألعاب لندن والتي تميزت بالإصابات التي تعرضت لها وكذلك بعض المشاكل الفنية الخاصة بالتمارين في لوس أنجلس الأمريكية" من ذلك عملية تغييره للمدرب المكلف بمتابعته وتعويضه في مرحلة أولى بمدرب دانماركي ثم العدول عن ذلك والعودة إلى الولاياتالمتحدة لمواصلة التحضير. ومن جهة أخرى نفى الملولي ان يكون قد طالب السلط بمنح مالية موضحا في نفس الوقت "أن التشجيعات تبقى أمرا ضروريا لنجاح الرياضي وان الدولة مطالبة بتشجييع الرياضيين حتى يتمكنوا من رفع الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية." وتوجه الملولي في اغلب حديثه عن مسيرته في الألعاب الاولمبية بانتقاد لاذع لبعض وسائل الإعلام التونسية التي ما فتئت تشن حملة تشكيك ضده مشيرا إلى انه لا يريد أن يرتبط اسمه بنظام سياسي معين قائلا "أنا بطل كل تونس". وقد عرف حفل التكريم مشادات كلامية بين الملولي وبعض ضيوفه من جهة والصحافيين الذين حضروا الحفل من جهة ثانية وذلك على خلفية انتقادات الملولي لبعض وسائل الإعلام التونسية حيث توجه عدد من الإعلاميين بانتقادات لأسامة الملولي أثارت غضب بعض الحاضرين مما نتج عنه مغادرة الصحافيين للقاعة بأمر من رئيس الجامعة التونسية للسباحة.