تونس (وات)- أدى رئيس المجلس الوطني التأسيسي، مصطفى بن جعفر، بعد ظهر الأحد زيارة إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى حيث اطلع على صحة أعوان الأمن الذين تعرضوا الى إصابات في الأحداث التي جدت في محيط السفارة الأمريكية يوم الجمعة الماضي. كما عاين رئيس المجلس الوطني التاسيسي الاضرار الفادحة التي تعرض لها مقر المدرسة الامريكية، وعمليات النهب والسرقة والاتلاف التي لحقت تجهيزاتها خلال الاحداث التي جدت في نفس اليوم على خلفية الاحتجاجات على الفيلم المسيء للمقدسات الإسلامية. وقال بن جعفر في تصريح إعلامي "ان التظاهر بعد الثورة من المفروض أن يكون سلميا"، مشيرا الى انه من الواجب ان يتدخل المجتمع المدني وجميع الحساسيات السياسية لتوعية المواطنين بأن حرية التعبير يجب أن تكون سلمية. وبين أن حالات المصابين من اعوان الامن مطمئنة عموما رغم وجود حالات خطيرة وأن معنوياتهم مرتفعة، مشيرا الى أن المجلس الوطني التأسيسي سيطالب بفتح تحقيق في ملابسات احداث السفارة الامريكية التي جرت يوم الجمعة الماضي. وافادت مصادر طبية داخل مستشفى قوات الامن الداخلي بالمرسى مندوب (وات) بأن المصابين الموجودين في المستشفى يبلغ عددهم 5 ووضعهم الصحي بين متوسط وشديد الخطورة. وتتمثل الإصابات التي تعرضوا لها بالخصوص في جروح في الرأس وكسر في الضلوع، بالإضافة الى وجود حالة تعرضت إلى محاولة ذبح بسكين.