تونس 25 فيفرى 2010 /وات/ ينتظر خلال الفترة المقبلة تنفيذ مشاريع بيئية جديدة في اطار التعاون التونسي الياباني من ضمنها بالخصوص حماية منطقة تونسالغربية من الفيضانات وهو مشروع اذن به رئيس الجمهورية على اثر الاضرار التي لحقت الجهة جراء سيلان مياه الامطار سنة 2003 وقد اكدت السيدة ميشييو هاشيغوشي المديرة العامة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي خلال لقاء اعلامي التام يوم الاربعاء بالعاصمة ان التزام تونس بمسالة حماية البيئة في اتجاه تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستديمة هي من الدواعي المشجعة على اقامة شراكة معها باعتبار ان المجال البيئي يعد من الميادين ذات الاولوية لبرامج تدخل الوكالة. ويشمل مشروع حماية تونسالغربية من الفيضانات بناء 18 سدا اضافة الى سدود تلية بجبل عمار وصنهاجة وبرج شاكير وحمام الانف وحمام الشط وبومهل وصيانة سبخة السيجومي واعادة تهيئة قنوات السيلان داخل المنطقة الحضرية. وافاد السيد محمد الاخضر قاسمي ممثل عن وزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية انه سيتم المحافظة على النسيج العمراني الحالي وفق اهداف المشروع الذى ياخذ في الاعتبار مختلف المكونات البشرية والبنية الاساسية لتحقيق المردودية الاقتصادية المرجوة. وينطلق تنفيذ التدخلات على ثلاث مراحل انطلاقا من سنة 2011 باعتمادات تبلغ 370 مليون دينار. ويذكر انه تم تنفيذ مشاريع مماثلة بكل من صفاقس واريانة والقيروان. كما يجرى على صعيد اخر تنفيذ مشروع تنوير وتزويد بالماء الصالح للشراب في الاوساط الريفية باستعمال الطاقة الشمسية. وقد استهدفت المرحلة الاولى التي هي في طور الانهاء 500 مسكن بولايات سليانة وباجة وسوسة وقابس وتطاوين. وتشمل مجالات التعاون التونسي الياباني الى جانب ذلك تجهيز 63 بئرا بالجنوب التونسي بمعدات ضخ وتحلية المياه. وقد تم في هذا الاطار ايضا انجاز مشاريع تتعلق بتطوير منظومة التطهير والتزويد بماء الشرب بكل من جربة وصفاقس ودوز وقبلي وحمام الزريبة في حين تشهد ولايات اخرى عمليات توسيع وصيانة قنوات التطهير ومن بينها بنزرت وزغوان وباجة وسليانة وجندوبة وسيدى بوزيد وقصرين وصفاقس وقبلي.