تونس 1 مارس 2010 /وات/ احتفلت مختلف جهات الجمهورية اليوم الاثنين باليوم العالمي للحماية المدنية الذى انتظم هذه السنة تحت شعار «الحماية المدنية وطب الكوارث» بمساهمة الادارات الجهوية للحماية المدنية والجمعيات والمنظمات الوطنية والهياكل الصحية والشبابية. ومثلت الاحتفالات مناسبة لابراز الجهود المبذولة في هذا القطاع والتطورات المسجلة على مستوى المعدات والتجهيزات المستعملة في عمليات التدخل والانقاذ ومجابهة الكوارث والطوارىء. وتضمنت الاحتفالات تنظيم حصص تنشيطيبة وحملات تحسيسية وتوعوية للناشئة والشباب واخرى تدريبية في مجال تقديم الاسعافات الاولية بالاضافة الى تنفيذ عمليات بيضاء في الانقاذ والاطفاء للوقوف على مدى جاهزية فرق الحماية المدنية للتدخل اثناء الطوارىء ومجابهة الكوارث الطبيعية وما يتوفر لديها من امكانات مادية وبشرية. كما تم بالمناسبة تنظيم معارض وثائقية وورشات تبرز بالصور والبيانات حجم التدخلات التي سجلتها الادارات الجهوية للحماية المدنية في مختلف الولايات في مجالات الاسعاف والاطفاء والانقاذ والنجدة خلال سنة 2009 والانشطة التحسيسية والتكوينية والوقائية التي تضطلع بها هذه الادارات. وابرزت المعارض كذلك تطور الاسطول المخصص للحماية المدنية /شاحنات اطفاء الحرائق وسيارات الاسعاف المزودة بالتجهيزات الطبية الحديثة/ في مختلف الولايات وكيفية تامين الحراسات الوقائية في الملاعب الرياضية والمهرجانات الفنية الى جانب عرض بعض معدات وتجهيزات الانقاذ وتركيز ورشات اسعاف. وانعقدت بعدد من الولايات ندوات جهوية حول «الحماية المدنية وطب الكوارث» نظمتها الادارات الجهوية للحماية المدنية بمشاركة عدد من الاساتذة الجامعيين تم خلالها بالخصوص تسليط الضوء على كيفية التصرف السليم عند وقوع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات او كذلك الكوارث الصناعية كالحرائق وانهيار المباني0 كما تطرقت هذه الندوات الى دور النسيج الجمعياتي في معاضدة جهود الحماية المدنية اثر حدوث الكوارث. الى ذلك انتظمت بعديد جهات البلاد بالمناسبة مواكب لتكريم عدد من المتقاعدين من سلك الحماية المدنية ومن الناشطين صلب الجمعيات والهياكل الصحية ممن يعاضدون جهود التحسيس والتوعية ونشر الثقافة الوقائية خاصة في صفوف الناشئة والتلاميذ.