تونس 6 مارس 2010 (وات)- أدى السيدان عبد الرحيم الزواري وزير النقل ومحمد رضا شلغوم وزير المالية، يوم السبت، زيارة عمل الى محطة شحن البضائع بمطار تونسقرطاج وإلى مينائي رادس وحلق الوادي. وتفقد الوزيران بمحطة شحن البضائع بمطار تونسقرطاج الفضاءات المخصصة لترصيف وخزن البضائع والامتعة وأوصيا بإعادة تهيئتها لضمان سيولة مرورها واختصار آجال مكوثها بالمطار. كما أوصيا بتفعيل النظام الخاص بالاعلام والارشاد حول موعد تسليم الامتعة والبضائع. وتعرفا إثر ذلك بمقر معهد المهن البحرية برادس على تقدم إنجاز إضبارة النقل وهي عبارة عن منظومة الكترونية تؤمن التنسيق بين الإدارة العامة للديوانة وديوان البحرية التجارية والموانئ للحد من مدة مكوث البضائع بالموانئ. وتمكن اضبارة النقل، التي بدأ العمل بها منذ 15 جانفي 2010 وتشرف عليها شركة شبكة تونس للتجارة، المتعاملين الاقتصاديين من رفع بضائعهم في آجال لا تتجاوز خمسة أيام. وتعرف الوزيران بالشباك الموحد للعمليات التجارية بميناء رادس على الخدمات التي يقدمها الشباك للمتعاملين الاقتصادييين. وتم تدشين الشباك يوم 13 نوفمبر 2009 لتسهيل اجراءات تسريح البضائع بميناء رادس وتقليص آجال معالجة التصاريح الديوانة. وعاين وزيرا النقل والمالية بميناء رادس أيضا سير عمل جهازين جديدين لمعالجة الحاويات بالاشعة. ثم انتقلا إلى محطة لمسافرين بميناء حلق الوادي حيث اطلعا على سير عمل اجهزة اشعة متحركة تستخدم لفحص الأمتعة وعلى مشروع اعادة تهيئة ممرات سيارات المسافرين باتجاه السفن. ورافق الوزيرين في زيارة العمل السيد المنصف بودن كاتب الدولة للجباية الى جانب المدير العام للديوانة والرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية والموانئ.