قرطاج 5 افريل 2010 (وات) - كانت العلاقات التونسية السعودية ابرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي يوم الاثنين لسمو الامير احمد بن عبد العزيز ال سعود نائب وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الذي عبر عن بالغ سعادته بلقاء رئيس الدولة وبما لقيه في زيارته لتونس - بلده الثاني - من حفاوة واهتمام وترحيب. وابرز في هذا الصدد العلاقة الوثيقة القائمة بين الشعبين التونسي والسعودي وبين القيادتين وما يحدوهما من سعي مشترك لخدمة مصلحة البلدين ومصلحة الامة العربية. كما اعرب سمو الامير عن سعادته بما لمسه في تونس من تطور وامن واستقرار موءملا لتونس مستقبلا اكثر ازدهارا وتطورا بفضل قيادتها الرشيدة وحرصها على خدمة المواطن التونسي في كل المجالات. كما بين انه استمع الى توجهات سيادة الرئيس القيمة ولمس لديه حرصا على مصلحة الشعب التونسي وكذلك على العلاقات العربية التي يجب ان تكون متميزة سواء بين القيادات او بين الشعوب في اطار التضامن والتعاون من اجل رفعة اوطانهم . وقال سمو الامير في هذا الصدد "ان في خادم الحرمين الشريفين وفي سمو ولي عهد المملكة وفي سيادة الرئيس واخوانهم، الامل الكبير في تحقيق مطامح الامة العربية وتطلعاتها". وجرى اللقاء بحضور وزير الداخلية والتنمية المحلية وسفير المملكة العربية السعودية بتونس