طرابلس 23 افريل 2010 (من مبعوثة وات تاجة الجميعي) – مثل الاحتفال بيوم تونس في معرض طرابلس الدولي الذي ينتظم حاليا في دورته 39 بالعاصمة الليبية فرصة لاطلاع الزائرين على خصوصيات الجناح التونسي الذي تميز بالثراء والمراوحة بين التقليدي والحديث. وقد اطلع السيدان رضا بن مصباح، وزير التجارة والصناعات التقليدية ومحمد الحويج، امين اللجنة الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة، خلال زيارتهما، مساء امس الخميس الى الجناح التونسي، على مكونات هذا الجناح الذي ياتى فى المرتبة الثانية بعد تركيا من حيث المساحة بما يعكس تنوع المعروضات من مختلف القطاعات الاقتصادية. واستمع السيد رضا بن مصباح في هذا الصدد، الى مشاغل واراء العارضين التونسيين مبرزا اهمية هذه التظاهرة الدولية كمحطة سنوية وموعد قار يجمع بين رجال الاعمال من كافة انحاء العالم، بما يتيح المجال امام توسيع شبكة العلاقات والتعرف على اخر المستجدات في شتى الميادين واستكشاف قنوات ترويج جديدة من اجل ارساء شراكات فاعلة. وذكر الوزير بمنظومة الحوافز والاجراءات المتتالية التي تم اقرارها لفائدة المؤسسات ولا سيما المصدرة منها بهدف الرفع من قدراتها التنافسية وتطوير مساهمتها في دفع قطاع التصدير. وتضمن برنامج الاحتفال بيوم تونس في معرض طرابلس الدولي بالخصوص تنظيم ندوة تحت شعار/تونس وليبيا: شراكة وتكامل/. والجدير بالملاحظة ان ليبيا تحتل في مجال المبادلات التجارية المرتبة الخامسة في قائمة شركاء تونس. وتاتى تونس في المرتبة الرابعة بالنسبة الى ليبيا. وقد ارتفعت قيمة الصادرات التونسية الى ليبيا باكثر من 892 م د سنة 2007 الى حوالي 1121 م د سنة 2009 بينما سجلت الواردات في نفس الفترة انخفاضا يناهز 564 م د لتتطور نسبة التغطية في الميزان التجارى من 108 م د الى 6ر148 م د. وتساهم الصناعات المعملية المختلفة باوفر حصة في الصادرات التونسية نحو السوق الليبية بنسبة 7ر42 بالمائة سنة 2008 تليها الفلاحة والصيد البحرى والصناعات الغذائية ب 5ر36 بالمائة ثم الصناعات الميكانيكية والكهربائية ب6ر23 بالمائة. وتاتى بعد ذلك وبنسب اقل قطاعات النسيج والملابس والجلود والاحذية والطاقة والمحروقات والتي لم تسجل على امتداد سنتى 2007 و2008 تطورا ملموسا، اذ كانت على التوالى في حدود 4ر1 بالمائة و9ر0 بالمائة و1ر0 بالمائة.