تونس 30 افريل 2010 (وات) - اختتمت يوم الجمعة بمقر وزارة الاتصال أشغال الاجتماع الأول للجنة المشتركة للمتابعة والتعاون التونسي المغربي في مجال الإعلام والاتصال المنعقد في إطار الإعداد للدورة السادسة عشرة للجنة الكبرى المشتركة التونسية المغربية التي ستلتئم بتونس يومي 6 و 7 ماي المقبل. ونوه السيد أسامة رمضاني وزير الاتصال لدى إشرافه على هذا الاجتماع بجهود وفدي البلدين بما يعكس العزم المشترك على تفعيل أوجه التعاون الإعلامي والاتصالي بين البلدين مبرزا الارادة السياسية الراسخة التي تحدو كلا من الرئيس زين العابدين بن علي وأخيه الملك محمد السادس في مزيد تمتين علاقات التعاون بين تونس والمغرب. وأعرب في هذا السياق عن الأمل في مزيد تعزيز التعاون الثنائي في المجال الإعلامي بما يرتقي به إلى مستوى العلاقات الأخوية الممتازة بين البلدين. ومن جهته أشاد السيد نجيب الزروالي سفير المغرب بتونس بالنتائج التي حققتها أعمال اللجنة المشتركة للمتابعة والتعاون في مجال الإعلام والاتصال بين تونس والمغرب موءكدا الدور الأساسي الذي يضطلع به الإعلام في التقريب بين شعوب المنطقة. وتم في ختام هذا الاجتماع الذي حضره بالخصوص مسوءولون عن الموءسسات الإعلامية بالبلدين التوقيع على محضر مباحثات فريقي العمل المشترك للتعاون الإعلامي والاتصالي بين تونس والمغرب والذي تضمن بالخصوص مقترحات حول التعاون في المجال الإذاعي والتلفزي والاعلام الوكالاتي وفي ميادين الاتصال الخارجي والتكوين والتدريب والتوثيق الإعلامي.