تونس 7 ماي 2010 (وات) كانت علاقات التعاون بين تونس والمغرب في مجالي الاعلام والاتصال وسبل تعزيز هذا التعاون وتنويع مجالاته محور جلسة عمل انعقدت عشية اليوم الجمعة باشراف السيدين أسامة رمضاني وزير الاتصال وخالد الناصرى نظيره المغربي والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية وبحضور وفدى البلدين من المسوءولين عن الموءسسات الاعلامية. وأبرز السيد أسامة رمضاني في كلمته بالمناسبة متانة علاقات التعاون بين تونس والمغرب بفضل الارادة الراسخة التي تحدو الرئيس زين العابدين بن علي وأخاه الملك محمد السادس. ونوه بما توصلت اليه أعمال اللجنة الكبرى المشتركة التونسية المغربية المنعقدة بتونس في دورتها السادسة عشرة من نتائج ايجابية من شأنها مزيد توطيد العلاقات الثنئاية المتميزة بما يرتقي الى توجيهات وتوصيات قائدى البلدين. ولاحظ وزير الاتصال أن اللجنة الكبرى المشتركة وكذلك لجنة المتابعة التونسية المغربية في مجال الاعلام والاتصال التي التأمت بتونس منذ اسبوع تعكس عمق العلاقات الثنائية بالنظر الى أهمية التوصيات المنبثقة عن اللجنتين وكذلك ثراء مضامين الاتفاقيات المبرمجة في هذا الصدد. كما أكد الوزير على أهمية تفعيل هذه الاتفاقيات وتعهدها بالمتابعة لاسيما وأنها تشمل عديد المحاور والمجالات الهامة على غرار تبادل البرامج الاذاعية والتلفزية والتعاون في مجال الصحافة المكتوبة واعلام الوكالات ورقمنة الارشيف والمحافظة عليه وتنظيم الصحافة الالكترونية فضلا عن تبادل الخبرات في مجالات التعاون الاخرى كالتدريب والتكوين والانترنات. ومن جانبه ثمن وزير الاتصال المغربي ما توصلت اليه اللجنة الكبرى المشتركة التونسية المغربية من اتفاقيات هامة كفيلة باثراء مجالات التعاون المثمر القائم بين تونس والمغرب مبرزا الارادة السياسية الراسخة التي تحدو قائدى البلدين للمضي قدما على درب تعزيز التعاون الثنائي وبخاصة في الميدان الاعلامي والاتصالي. واكد أهمية توسيع هذا التعاون ليشمل الى جانب البث الاذاعي والتلفزى ووكالات الانباء والاتصال الخارجي والتكوين والتدريب والصحافة المكتوبة مجالات أخرى على غرار البث الرقمي والصحافة الالكترونية. وكان السيد أسامة رمضاني أجرى قبل ذلك محادثة مع نظيره المغربي تناولت بالخصوص التعاون التونسي المغربي في مجال الاعلام والاتصال وسبل تعزيزه وتطويره وكذلك نتائج أشغال الدورة السادسة عشرة للجنة الكبرى المشتركة التونسية المغربية.