بيسكارا 28 جوان 2009 ( من مبعوث وات الهادى السهيلي) اكتفى المنتخب التونسي لكرة القدم /دون 21 سنة/ بالفوز بفارق ضئيل على نظيره الالباني / 2-1 يوم السبت في مباراته الثانية والاخيرة ضمن منافسات المجموعة الرابعة لدورة الالعاب المتوسطية المقامة بمدينة بيسكارا الايطالية الى غاية يوم 5 جويلية القادم. ورفع زملاء بلال العيفة رصيدهم الى اربع نقاط في طليعة المجموعة موقتا في انتظار المباراة الاخيرة لحساب الدور الاول للمجموعة الرابعة المقررة غدا الاثنين بداية من الساعة 17 بالتوقيت المحلي /الرابعة بتوقيت تونس/ بين المنتخبين الاسباني ونظيره الالباني. ويحتل المنتخب الاسباني المركز الثاني برصيد نقطة واحدة من تعادله امام نظيره التونسي في الجولة الاولى 2/2 فيما ياتي المنتخب الالباني في المركز الاخير من دون نقاط. وعلى غرار الجولة الاولى كان الفريق المنافس المبادر بالتهديف بواسطة ارديت شيهاتش /د23/ الا ان رد فعل المنتخب التونسي كان سريعا عن طريق لاعب مستقبل المرسى بلال بن مسعود /د28/ على اثر مخالفة مباشرة قبل ان يضيف هداف المنتخب خالد العيارى هدف التفوق 2-1 في الدقيقة 35 رافعا رصيده الى ثلاثة اهداف في الدورة بعد ان سجل ثنائية في اللقاء الاول. وكان بامكان المنتخب التونسي الخروج بنتيجة اعرض لو احكم لاعبوه استغلال الفرص العديدة التي اتيحت لهم ومنها بالخصوص تسديدة سليم الجديد في بداية الشوط الثاني التي ارتطمت بالقائم الايسر للحارس الالباني شبيتيم موكا وتلك التي توفرت لاسامة البوغانمي في اواخر المباراة. وتجدر الاشارة الى ان المنتخب الالباني لعب الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد اقصاء ديتمار بيكاى في الدقيقة 50 . وعقب اللقاء عبر اسكندر القصرى مدرب المنتخب التونسي عن حسرته على تفريط فريقه في انتصار عريض كان في متناوله مبينا / كان بالامكان افضل مما كان. لقد توفرت للفريق عدة فرص سانحة للتسجيل الا ان الحظ لم يكن الى جانبنا في اكثر من مناسبة/. واوضح / قام اللاعبون بالواجب وابدوا اصرارا كبيرا على تحقيق فوز عريض الا ان التجسيم كان مفقودا/ معربا عن الامل في ان يخوض المنتخب الالباني مباراة الغد بكل جدية حتى يحقق الفوز او التعادل بما يمكن المنتخب التونسي من التاهل الى المربع الذهبي. ولاحظ اللاعب علي معلول من جهته ان الفريق خرج بنقاط المباراة الثلاث وعليه الان انتظار نتيجة مباراة الغد للتعرف على مصيره معربا عن الاعتقاد ان التفكير في ضرورة تسجيل اكبر عدد ممكن من الاهداف كان السبب الرئيسي وراء اضاعة الفرص. واشار اللاعب الشاب ايهاب المباركي /17 سنة/ من جهته الى ان النسق المرتفع للدورة /مباراتان في ظرف ثلاثة ايام / اثر على مردود الفريق وخاصة من الناحية البدنية خلال الفترة الثانية مضيفا ان كافة اللاعبين بذلوا قصارى الجهد من اجل الخروج باعرض انتصار ممكن الا ان الحظ ادار ظهره للمنتخب. واعرب عن الامل في ان يحقق المنتخب الالباني المفاجاة ليكون التاهل الى نصف النهائي من نصيب المنتخب التونسي الذى قدم مردودا محترما خلال اللقاءين اللذين خاضهما الى حد الان. ودارت المباراة بحضور السيدين البشير الوزير كاتب الدولة المكلف بالرياضة وعبد الحميد سلامة عضو اللجنة التنفيذية للجنة الدولية لالعاب البحر الابيض المتوسط. تشكيلتا المنتخبين تونس : عاطف الدخيلي / بلال العيفة / ايمن عبد النور / ايمن بلعيد / ايهاب المباركي عوضه علي معلول / سليم بن جميعة / سليم الجديد عوضه اسامة البوغانمي/ بلال بن مسعود / وجدى الجبارى / مصعب ساسي عوضه عدنان الرداوى/ خالد العيارى البانيا: شبيتيم موكا / ريناتو مالوتاى / هيسا فيلفور / ديميتار بيكاى / اورجاست غافا / كلوديان سامينا / سابيان ليلاى / ارديت سيهاتش عوضه البان داشي/ اريون فوكاى / سوكول سيكالاتشي عوضه غانيول كاكولي/ ايندريت هتهي