تونس 25 جوان 2010 (وات) اختتم المؤتمر العربي الاول حول "افاق توليد الكهرباء وازالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية" اشغاله اليوم الجمعة بتونس. وقد اتاح الموءتمر الفرصة ل111 باحثا ومتخصصا من الخبراء العرب والاجانب من 27 دولة وعدد من المنظمات العربية والدولية مناقشة البرامج الوطنية العربية لبناء محطات قوى نووية والاطلاع على التجارب العالمية. وتركزت التوصيات المنبثقة عن الموءتمر على تعزيز التعاون العربي والاقليمي والدولي فى مجال بناء محطات نووية ودعم جهود الهيئة العربية للطاقة الذرية لتنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2020 . ودعا المشاركون الدول العربية التى عبرت عن رغبتها فى بناء محطات نووية الى ضرورة تبنى مقاربة متكاملة لتعزيز البنى التحتية من اجل بناء وتشغيل المحطات النووية بكفاءة عالية. واكد السيد عبد العزيز الرصاع كاتب الدولة المكلف بالطاقة المتجددة والصناعات الغذائية لدى اختتامه الاشغال ان خيار توليد الكهرباء بالطاقة النووية اصبح خيارا حتميا مشيرا الى ان الشركة التونسية للكهرباء والغاز مكلفة بانجاز دراسة جدوى تقنية واقتصادية لانشاء محطة كهرونووية وادماجها فى المنظومة الكهربائية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. واشار الى ان مشروع انشاء محطة كهرونووية فى تونس يستوجب جهودا وطنية وتعاونا دوليا واقليميا وهو ما دعا الدولة الى وضع مخطط استراتيجي لضمان نجاح هذا المشروع فى جميع مراحله.